المنستير 12 فيفري 2010 (وات) تلتئم اشغال الملتقى المتوسطى الاول حول القيس الخلوى والايام الوطنية الثالثة للقيس الخلوى المتدفق بالمنستير من 11 الى 13 فيفرى 2010 بمشاركة مختصين من تونس والجزائر والمغرب وليبيا وفرنسا. والقيس الخلوى هو طريقة تحليل تمكن من الكشف عن خصائص الخلايا وتشمل المجالات الطبية والبيئية والعلوم الصحيحة. وتستعمل بالخصوص فى الكشف المبكر عن أمراض السرطان وقيس الملوثات في المواد الغذائية المصنعة.وبامكان اجهزة القيس الحديثة تحليل 100 الف خلية فى الثانية. واوضح السيد محجوب العونى رئيس الجمعية التونسية لعلم الاحياء الدقيقة في افتتاح الاشغال ان التظاهرة تتيح تقديم انجازات القيس الخلوى وارساء قاعدة شراكة فعالة فى اطار التعاون الدولى من اجل تبادل الخبرات ودعم الكفاءات وجودة التكوين في المجال وتتمحور المداخلات والمعلقات المقدمة في هذا الاطار حول تطبيقات القيس الخلوى المتدفق فى مجالات المناعة لدى الانسان وعلم الفيروسات والميكروبيولوجيا والتصنيع الغذائى وبيولوجيا الخلايا والتسمم ودراسة الخلايا الدموية. كما انتظم بكلية الصيدلة بالمنستير درس حول أسس القيس الخلوى و ورشات تطبيقية في استعمال البرمجيات الجديدة فى المجال. وتلتئم هذه التظاهرة العلمية ببادرة من وحدتي القيس الخلوى المتدفق بكل من كلية الصيدلة بالمنستير وجامعة العلوم ببنزرت وذلك بالتعاون مع الجمعية التونسية لعلم الاحياء الدقيقة والجمعية المتوسطية للصور الطبية والقيس الخلوى.