تونس 12 فيفري 2010 (وات) كان موضوع /الديمقراطية القاعدية/ محور ندوة فكرية نظمها يوم الجمعة بالعاصمة الحزب الاجتماعي التحررى في اطار /المنتدى التحررى/. وأكد السيد منذر ثابت الامين العام للحزب بالمناسبة أن الديمقراطية القاعدية مفهوم افرزه الفكر السياسي الحديث اذ تمثل المجال الفعلي الذى يبرز مدى التزام المواطن بالانخراط في الحياة العامة. واوضح ان تقارير البنك العالمي ابرزت اهمية ارساء اليات الديمقراطية المحلية سيما في نطاق العمل البلدى لتطوير مستوى مشاركة المواطنين وتأمين خضوع السياسات العامة لرقابة قاعدية مباشرة بالتوازى مع ما تشكله السلطة التشريعية في المستويات الوطنية من فاعلية وتاثير لتكريس الحكم الراشد. ولاحظ ان تونس تمتلك جملة من الاليات والمقومات التي تكفل لها المضي قدما في ارساء لامركزية فعلية في وضع الخيارات واتخاذ القرارات سيما في مجال التنمية. وأبرز الامين العام للتحررى من جهة أخرى الابعاد العميقة للاصلاحات التي أقرها الرئيس زين العابدين بن علي بهدف تكريس التعددية على كل المستويات وتكثيف مشاركة المواطن في الشأن العام السياسي والتنموى مبينا أن الانتخابات البلدية المقبلة تمثل فرصة متجددة لتعميق هذا الخيار سيما بالنظر الى مكانة البلديات كمدرسة للديمقراطية القاعدية. وثمن في السياق ذاته حرص رئيس الدولة على ارساء تجربة ديمقراطية وطنية تكتسب حيويتها من توسيع فرص مشاركة المواطن في الشأن العام من خلال تكثيف مواعيد الحوار والاستشارة على كل المستويات وفي كل القطاعات.
وأكد السيد منذر ثابت الامين العام للحزب بالمناسبة أن الديمقراطية القاعدية مفهوم افرزه الفكر السياسي الحديث اذ تمثل المجال الفعلي الذى يبرز مدى التزام المواطن بالانخراط في الحياة العامة. واوضح ان تقارير البنك العالمي ابرزت اهمية ارساء اليات الديمقراطية المحلية سيما في نطاق العمل البلدى لتطوير مستوى مشاركة المواطنين وتأمين خضوع السياسات العامة لرقابة قاعدية مباشرة بالتوازى مع ما تشكله السلطة التشريعية في المستويات الوطنية من فاعلية وتاثير لتكريس الحكم الراشد. ولاحظ ان تونس تمتلك جملة من الاليات والمقومات التي تكفل لها المضي قدما في ارساء لامركزية فعلية في وضع الخيارات واتخاذ القرارات سيما في مجال التنمية. وأبرز الامين العام للتحررى من جهة أخرى الابعاد العميقة للاصلاحات التي أقرها الرئيس زين العابدين بن علي بهدف تكريس التعددية على كل المستويات وتكثيف مشاركة المواطن في الشأن العام السياسي والتنموى مبينا أن الانتخابات البلدية المقبلة تمثل فرصة متجددة لتعميق هذا الخيار سيما بالنظر الى مكانة البلديات كمدرسة للديمقراطية القاعدية. وثمن في السياق ذاته حرص رئيس الدولة على ارساء تجربة ديمقراطية وطنية تكتسب حيويتها من توسيع فرص مشاركة المواطن في الشأن العام من خلال تكثيف مواعيد الحوار والاستشارة على كل المستويات وفي كل القطاعات.