تونس (وات)- احتد الجدل داخل المشهد السياسي التونسي في الفترة الأخيرة حول موعد 23 أكتوبر ومدى ارتباطه الرمزي بانقضاء الشرعية الانتخابية لتفضي هذه الفرضية إلى انقسام واضح بين فرقاء المسرح السياسي وتباين في الرؤى حول مبادرة اتحاد الشغل لتوحيد المواقف ووضع خارطة طريق واضحة للخروج بالبلاد من وضعية الاحتقان والجدل الحالية. من هذا المنطلق رصدت "وات" تصورات كل من حركة نداء تونس منذر بلحاج علي و حركة النهضة العجمي الوريمي اللتين يحكم العلاقة بينهما راهنا منطق الخلاف والتباين ،سيما بشأن مسألة الشرعية بوجهيها المتداولين اليوم في الخطاب السياسي وهما الشرعية الانتخابية والشرعية التوافقية .