تونس 13 فيفرى 2010 (وات) أشرف السيد عبدالرؤف الباسطي وزير الثقافة والمحافظة علي التراث يوم السبت بدار الثقافة ابن رشيق بالعاصمة علي افتتاح أسبوع الفيلم الجزائرىبتونس بحضور السيد يوسف اليوسفي سفير الجزائربتونس والعديد من أهل الثقافة والفن والاعلام من البلدين. وعرض بالمناسبة فيلم /ياسمينة/ للمخرجين جمال شندرلي ومحمد لخضر حامينة وهو شريط من النوع القصير انتج سنة 1961 من قبل مصلحة السينما للحكومة الجزائرية الموءقتة القائمة انذاك بتونس ويعد هذا الفيلم من بين الاعمال الاولي للسينما الجزائرية المناضلة. ويروى الفيلم قصة ياسمينة فتاة صغيرة تائهة شردها دمار الحرب من منزلها الي الحدود التونسية /الجزائرية بحثا عن عائلتها التي تعرضت للقصف. كما تم عرض شريط /سينمائيو الحرية/ لسعيد مهداوى انتاج سنة 2009 وهو عمل وثائقي مثير يتحدث عن مناضلي الكاميرا زمن الثورة الجزائرية ويرتقي هذا الشريط الي مرتبة الملحمة خصوصا وان القصة حقيقية وتكشف عن تفاصيل مغامرة سياسية وفنية وتقنية تم تصويرها بمقاطع من الاعمال المنجزة اثناء فترة حرب التحرير الوطني الجزائرية شهد افتتاح الاسبوع حضورا جماهيريا كبيرا من تونسوالجزائر عبر مرة أخرى عن عمق الروابط التي تجمع بين الشعبين الشقيقين. وتتواصل فعاليات هذا الاسبوع الذى وضع تحت شعار /عودة الي الجذور/ الي غاية 21 فيفرى الجارى وسيشهد عرض 17 فيلما انتجت بين سنوات 1961 و2009 منها ما يندرج في اطار الانتاج السينمائي المشترك بين تونسوالجزائر على غرار فيلم / عزيزة/ للمخرج التونسي عبد اللطيف بن عمار.