تونس 18 فيفري 2010 'وات'- أكد السيد كمال مرجان وزير الشوءون الخارجية لدى استقباله اليوم الخميس بمقر الوزارة وفدا عن مجموعة الصداقة البرلمانية اسبانيا/تونس التابعة لمجلس الشيوخ الاسباني ارتياحه للمستوى المتميز للعلاقات التونسية الاسبانية التي شهدت دفعا قويا بفضل الارادة المشتركة لقيادتي البلدين. وأبرز ما تتميز به العلاقات بين البلدين من حركية وتطور مستمر بفضل توقيع معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون المبرمة سنة 1995 وأعرب الوزير من ناحية أخرى عن ارتياحه للنسق المكثف لتبادل الزيارات وللطابع المثمر للمشاورات والحوار المنتظم بين سامي المسوءولين في البلدين وأكد وزير الشوءون الخارجية التطور الايجابي للتعاون البرلماني التونسي الاسباني الذى يضطلع بدور جد هام في توطيد الروابط بين البلدين والشعبين وفي تعزيز الجهود الرامية الى جعل البحر الابيض المتوسط فضاء للسلم والتنمية المشتركة والتضامن. وجدد السيد كمال مرجان التعبير عن الارادة السياسية التي تحدو تونس وفقا للتوجهات التي رسمها الرئيس زين العابدين بن علي لمزيد تعزيز علاقاتها مع اسبانيا من أجل ارساء شراكة صلبة تعود بالنفع على الجانبين في مختلف الميادين على غرار التعاون الاقتصادى والتجارى والاستثمارات والسياحة والتعاون الثقافي والعلمي والفني وكذلك في مجال التربية. ومن ناحيته أكد رئيس وفد أعضاء مجلس الشيوخ الاسباني السيد /ماتياس غوندى فاسكيز/ أن //اسبانيا تعتبر نفسها جد قريبة من تونس ولها مصلحة في التعاون مع هذا البلد الصديق// في قطاعات هامة مثل التربية والسياحة والفلاحة والصيد البحرى والمواد الاولية. وعقب اللقاء صرح السيد فاسكاز بأنه لن يدخر أى جهد كبرلماني من أجل دفع التعاون التونسي الاسباني واضفاء مزيد الحركية عليه سيما في ظل العلاقات الطيبة والنموذجية التي تجمع بين البلدين. وجدير بالاشارة أن الوفد البرلماني الاسباني حل اليوم بتونس في زيارة عمل بدعوة من مجلس المستشارين.