باردو 22 فيفري 2010 (وات) انعقدت يوم الاثنين بمقر مجلس المستشارين جلسة عمل برلمانية ختامية بين وفد مجموعة الصداقة البرلمانية اسبانيا/تونس بمجلس الشيوخ الاسباني وعدد من المستشارين خصصت للنظر في فرص تبادل الخبرات والتجارب في ميداني التربية والتكوين المهني. وثمن الجانب التونسي المستوى الممتاز لعلاقات التعاون الثنائي مبرزا ما يتقاسمه البلدان من تاريخ وحضارة وما ترتكز عليه العلاقات التونسية الاسبانية من احترام متبادل وتضامن وتعاون اقتصادى مثمر. واستعرض السيد محمد حسين فنطر المكانة التي يحظى بها قطاع التربية في تونس مبرزا الانجازات والمكاسب التي تحققت في المجال خلال العقدين الاخيرين بفضل السياسة الحكيمة للرئيس زين العابدين بن علي والتي تتجلى من خلال الموءشرات المسجلة ومضامين التقارير الدولية وما تخصصه ميزانية الدولة سنويا من اعتمادات مرتفعة لفائدة قطاعي التربية والتكوين المهني اضافة الى الاهداف الطموحة ذات الصلة المدرجة ضمن البرنامج الرئاسي المستقبلي. ومن جانبه أعرب السيد /ماتياس كوندى فاسكيز/ رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية اسبانيا/تونس عن اعجابه بما تحقق في تونس من مكاسب وانجازات وبما تتميز به عبر التاريخ من تشبث بأصالتها وسيادتها الوطنية وانفتاح على مكاسب الحداثة وتشبث بقيم الاعتدال والتسامح والتضامن. ونوه بحنكة الرئيس زين العابدين بن علي وبصواب الخيارات والسياسات التي رسمها لتعزيز دور التكوين المهني لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية ولرفع تحدى التشغيل. وأبرز الوفدان التشابه بين سياستي البلدين في ما يتعلق بالتكوين المهني باعتباره ركيزة مدعمة للمجهود التنموى وما يقتضي ذلك من تعاون وثيق من الجانبين لتبادل الخبرات وتنسيق السياسات على المستوى الثنائي وفي الفضاء الاورومتوسطي. كما أبديا الاستعداد التام لمواصلة العمل المشترك في اطار مجموعة الصداقة البرلمانية للمساهمة في دفع التعاون بين تونسواسبانيا خاصة في ميادين الفلاحة والصيد البحرى والتربية والتكوين المهني.