تونس 22 فيفرى 2010 (وات) - في إطار الاحتفال باليوم الوطني للارشيف افتتح يوم الاثنين بمركز تونس للمعارض بالشرقية الصالون الدولي الثاني لخدمات الارشيف والتصرف في الوثائق 2010 وذلك بمشاركة اكثر من ستين عارضا يمثلون مختلف مصالح التصرف في الوثائق والارشيف في المؤسسات العمومية والوزارات وشركات خاصة للتزويد بالوسائل التقنية المعتمدة في هذا القطاع. ويتضمن هذا الصالون الذى يتواصل الى غاية يوم 25 فيفرى الجارى اجنحة خاصة بمصالح الارشيف والتوثيق في المؤسسسات العمومية والوزارات للتعريف بخدمات الارشيف والبرمجيات المختصة في التصرف في الوثائق التي تعتمدها لتيسير العمل الادارى وضمان مصلحة المؤسسة والفرد. ويتيح صالون الارشيف الذى تنظمه الشركة التونسية للتنمية وتنظيم المعارض والمؤتمرات تحت اشراف مؤسسة الارشيف الوطني فرصة هامة للمختصين في هذا القطاع لتبادل الافكار والخبرات في خدمات التوثيق حيث تنظم ورشات للرقمنة وبرمجيات للتصرف في معالجة الصور والوثائق الرقمية. ونظرا لما يمثله الارشيف من دعامة اساسية لتطوير العمل الادارى وتنميته تم احداث المنظومة المعلوماتية المندمجة للتصرف في الوثائق والأرشيف على المستوى الوطني التي سيقع إعطاء إشارة اعتمادها في الاحتفال باليوم الوطني للارشيف. ويشهد صالون الارشيف انعقاد ندوة دولية بعنوان /الارشيف والمجتمع والعلوم الانسانية/ تمتد من 22 الى 24 فيفرى الجارى بمشاركة نخبة من الجامعيين والمهتمين بقطاع الارشيف من تونس وخارجها. ويطرح المشاركون للدرس مسائل تهم جديد قطاع الارشيف والتعريف باحدث التجارب في مجال تطوير خدمات الارشيف والتصرف في الوثائق من اجل الارتقاء بالعمل التوثيقي وارساء ادراة اتصالية متطورة تخدم مصلحة المواطن. كما تتناول المداخلات كيفية التعامل مع الوثيقة وصياغتها في برمجيات تكون في متناول مستخدميها وتيسر النفاذ الى المعلومة باعتبارها مصدرا للباحثين. ويتعرض المشاركون من جهة اخرى الى المنظومة القانونية والترتيبية الخاصة بتنظيم العمل الارشيفي داخل الموءسسات الى جانب البحث في نظرة المجتمع للارشيف لما يمثله من اداة ناجعة لحفظ الذاكرة الادارية.