تونس 24 فيفرى 2010 (وات) مثل موضوع اليقظة الاجتماعية والاستشراف محور لقاء تحسيسي نظمته يوم الاربعاء وزارة الشوءون الاجتماعية والتضامن والتونسيين بالخارج بمعهد الصحة والسلامة المهنية بالعاصمة لفائدة الاطارات الاجتماعية العاملة بولايات تونس وبن عروس وزغوان. ويهدف هذه اللقاء التكويني الى ابراز الاهمية الاستراتيجية والتطبيقية لمنظومة اليقظة والاستشراف في الميدان الاجتماعي والتخطيط التنموى. وابرز السيد الناصر الغربي وزير الشوءون الاجتماعية والتضامن والتونسيين بالخارج لدى اختتام الاشغال اهمية هذه التظاهرة في تكوين المتدخلين الاجتماعيين بما يساعد على الكشف والتشخيص المبكر /للاشارات الضعيفة/ للظواهر الاجتماعية التي يتم استقاوءها من خلال العمل الميداني اليومي. ودعا الى اعتماد الية اليقظة وتطبيقاتها العملية في المجال الاجتماعي لما تمثله من اداة للمساعدة على اخذ القرار وارساء ادارة ذكية قادرة على التحليل واثراء المضامين وتوفر عناصر الاستشراف. ولاحظ ان تطوير نظام اليقظة الاجتماعية الوارد ضمن اهداف برنامج رئيس الدولة للمرحلة المقبلة يندرج في اطار الحرص على مواكبة التحولات المجتمعية واستباق الاحداث و وقاية المجتمع من الظواهر السلبية. وكانت السيدة نجاح بلخيرية القروى كاتبة الدولة المكلفة بالنهوض الاجتماعي بينت قبل ذلك فى افتتاح الاشغال الاهمية التى يكتسيها الرصد والتحليل المعمق باعتبار اليقظة الاجتماعية اداة للتخطيط الاستراتيجي والاستشراف. كما ثمنت الانجازات في هذا المجال والمتمثلة اساسا في احداث المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية سنة 1993 فضلا عن تطوير وظيفة اليقظة الاستشرافية ذات البعد الاقتصادى. وتتواصل الايام التحسيسية في مجال اليقظة الاجتماعية والاستشراف الى نهاية شهر مارس 2010 عبر حصص تكوينية موجهة للاطارات الاجتماعية بمختلف جهات البلاد.