تونس 27 فيفرى 2010 / وات / ضمن النادى الافريقي ترشحه الى الدور الاول لكاس رابطة ابطال افريقيا لكرة القدم بتفوقه على ضيفه نادى الساحل من النيجر 1- صفر يوم الجمعة في المنزه في اياب الدور التمهيدى. ويدين الافارقة بتاهلهم الى متوسط الميدان خالد المليتي الذى سجل هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 40 من تسديدة قوية0 وكان النادى الافريقي خسر ذهابا في نيامي 1-2 . ومنذ الدقائق الاولى فرض النادى الافريقي ضغطا متواصلا على دفاع نادى الساحل وتحصل على العديد من الكرات الثابتة كادت احداها ان تثمر هدف السبق بعدما نفذ اسامة السلامي ركلة حرة على مستوى القائم الثاني تابعها سليم باشا معوض خالد السويسي في محور الدفاع براسه بجانب المرمى /5/. وتواصلت سيطرة النادى الافريقي الذى اعتمد طريقة الضغط العالي من اجل انجاح عملية افتكاك الكرة ومحاصرة المنافس في مناطقه. وقاد زهير الذوادى هجوما سريعا اختتمه بتصويبة مرت محاذية للقائم /10/ قبل ان يفوت كريم العواضي في فرصة افتتاح التسجيل بعدما تابع ركلة ركنية سددها طائرة خارج المرمى /13/. ولعب نادى الساحل بتكتل دفاعي كبير واعتمد ارتكاب العديد من الاخطاء لتخفيض نسق اللقاء وقد ساعده في ذلك عدم نجاح النادى الافريقي في تنفيذ المخالفات على غرار كرة السلامي من ركلة حرة التي جانب القائم بقليل /20/. وتابع النادى الافريقي بحثه عن الاسبقية وكاد خالد المليتي ان يمنح التقدم لفريقه في مناسبتين الاولى بعدما اطلق كرة قوية من خارج المنطقة اصطدمت بالقائم الايسر /23/ والثانية عندما انفرد بالحارس لكنه سدد خارج المرمى /26/. وحذا الذوادى حذو المليتي واهدر بدوره فرصة ثمينة بعدما تبادل الكرة مع العكروت غير ان توصيبة الجناح الطائر للنادى الافريقي كانت ضعيفة بين يدى الحارس /33/. وبقيت جماهير ملعب المنزه تنتظر الى غاية الدقيقة 40 لمشاهدة فريقها يتقدم في النتيجة عبر المليتي الذى توغل في ظهر الدفاع وسدد كرة يسارية قوية استقرت داخل الشباك رغم محاولة الحارس خليل ادريسا واضعا حدا لمسلسل اهدار الفرص. وكان بامكان زملاء عادل النفزى الذى قضى امسية هادئة انهاء الشوط الاول باسبقية اكثر من هدف لو احكم الذوادى والعواضي التسديد. وتحسن اداء فريق الساحل في الشوط الثاني بعدما تقدم اكثر نحو الهجوم وكاد يباغت دفاع الافريقي اثر خطا ارتكبه باش طبجي لكن مهاجم النيجر عبد اللطيف لم يحسن التمرير /53/ رد عليها الافارقة بتسديدة من المليتي تصدى لها خليل ادريسا بقدميه على طريقة حراس مرمى كرة اليد /55/. وتراجع مستوى الافريقي نسبيا في هذا الشوط الثاني اذ تعددت التمريرات الخاطئة وتقلصت نسبة استحواذه على الكرة وهو ما دفع المدرب الفرنسي بيار لوشانتر الى تشريك المالي محمد تراورى مكان الذوادى لاضفاء مزيد من الحيوية على الاداء الهجومي. وكاد تراورى ان يضاعف النتيجة عندما سدد كرة ارضية زاحفة مرت بجانب القائم /73/ قبل ان يتحصل السلامي على ركلة جزاء بعدما تعرض للعرقلة داخل المنطقة الا ان العكروت فشل في تجسيمها بعدما تصدى الحارس ادريسا لتسديدته /77/. وتوفرت للنادى الافريقي العديد من الفرص الاخرى لتعزيز تقدمه غير انه فشل في تجسيمها خصوصا عن طريق تراورى الذى وجد امامه حارسا في اوج عطائه انقذ فريقه من اهداف عديدة لتنتهي المقابلة بفوز ابناء باب الجديد 1/صفر كان كافيا للمرور الى الدور الاول.