تونس 23 جوان 2009 "وات"- كانت نتائج المسح السنوى حول واداء وافاق المؤسسات الالمانية غير المقيمة في تونس محور ندوة صحفية نظمتها الثلاثاء بتونس الغرفة التونسية الالمانية للصناعة والتجارة. ويبين هذا المسح الذى يعد تقييما ذاتيا للمؤسسات الالمانية المصدرة المنتصبة في تونس ان قطاع النسيج والملابس يستاثر باوفر قسط من هذا النشاط حيث تعمل فيه حوالي 61 بالمائة من الوحدات غير المقيمة ويليه قطاع الصناعات الالكترونية الذى يستقطب ما يناهز 28 بالمائة من الشركات المصدرة. وافصحت 61 بالمائة من الشركات التى شملها المسح عن تسجيل نتائج ايجابية فى مجال الاعمال. وفي ما يتصل بالافاق التى تتيحها الازمة المالية تتوقع 61 بالمائة من الشركات غير المقيمة انخفاضا فى رقم المعاملات الخاصة بالتصدير 15 بالمائة سنة2008 فى حين ان ثلث المؤسسات تتوقع تحقيق التطور المطرد فى مستوى رقم معاملات التصدير خلال سنة 2009 ولدى تقييمها لمناخ الاعمال فى تونس تشير الشركات التى شملها المسح الى عدة مواطن قوة ومنها المناخ السائد فى تونس والمتميز بالاستقرار السياسي والاجتماعي اضافة الى الحوافز الجبائية والقرب الجغرافي. ومن بين المسائل التي يتعين تطويرها تلاحظ هذه المصادر ضعف مردودية العمال وغياب المرونة الادارية وعدم توفر بعض المهارات في السوق. وعبرت الشركات الالمانية عن الامل فى تدعيم الحوافز الجبائية ومزيد تعصير الادارة وتحديث البنى التحتية خاصة في قطاعات الاتصالات والنقل والبنوك.