تطاوين 18 مارس 2010 (وات)- أشرف السيد نذير حمادة، وزير البيئة والتنمية المستديمة، اليوم الخميس بدار التجمع الدستوري الديمقراطي بتطاوين على الاجتماع الموسع للجنة تنسيق التجمع الذي ينعقد في إطار الاستعداد للانتخابات البلدية في ماي 2010 وابرز الوزير ان الاجتماع يمثل فرصة لتبادل الراي حول مدى تقدم استعداد التجمع لهذا الحدث الهام وفي اتجاه الحفاظ على ريادته في الحياة الوطنية المتميزة بمسارها الديمقراطي التعددي. وذكر بالمناسبة بالنجاح الذي حققته الانتخابات الرئاسية والتشريعية في اكتوبر 2009، والتي اكدت الاجماع الشعبي حول الرئيس زين العابدين بن علي والالتفاف الشعبي حول الخيارات الوطنية. واعتبر ان الانتخابات البلدية تمثل محطة بالغة الاهمية تجسم خيار رئيس الدولة لترسيخ الديمقراطية المحلية والعناية بمشاغل المواطنين وتحسين الخدمات وظروف العيش لفائدتهم. وتطرق السيد نذير حمادة من جهة اخرى الى مسيرة التنمية بالجهة اذ اعلن أن مركز تحويل النفايات المبرمج بمنطقة القرضاب سينجز خلال الاشهر القليلة القادمة ملاحظا أن المركز حل مرحلي في انتظار انجاز مصب مراقب بالجهة. وأضاف أنه سيتم صرف ما لا يقل عن 7 ملايين دينار قبل موفى 2011 لدراسة تطهير بلديات البئر الاحمر ورمادة وذهيبة وتطهير 9 أحياء شعبية كقسط أول والانطلاق في تطهير ستة أحياء جديدة بكلفة مليون دينار بما يساهم في رفع نسبة التطهير بالجهة من 71 بالمائة حاليا الى 4ر87 بالمائة في نهاية المخطط الحادي عشر للتنمية /2007-2011/ وذكر أن ولاية تطاوين من بين الولايات الثلاث الأولى من حيث المساحات الخضراء بمعدل 12 مترا مربعا للفرد الواحد وأنه يجري حاليا دراسة مشروع لمضاعفة مساحة التشجير بالجبال المحيطة بمدينة تطاوين على أن يجري تنفيذ المشروع في أقرب الاجال. وإجابة على تساؤلات مواطنين حول إشكالية المسالخ البلدية المتواجدة وسط المناطق العمرانية أفاد السيد نذير حمادة أن الوزارة بصدد اعداد مخطط مديري لإيجاد الحلول المناسبة لفضلات المسالخ والمرجين. واستعرض بالمناسبة أهم الاجراءات التي أقرها الرئيس زين العابدين بن علي منذ التحول لفائدة ولاية تطاوين كما تطرق إلى فرص الاستثمار والتشغيل المتاحة في المجال البيئي وخاصة لحاملي الشهادات العليا. كما اطلع الوزير اثر ذلك على اشغال بناء مركز سياحي ايكولوجي بمنطقة "قرماسة" بكلفة قدرت بحوالي 552 الف دينار ينتظر ان يكون جاهزا مع نهاية 2010 وكان السيد نذير حمادة افتتح، مساء امس الاربعاء، الدورة 32 للمهرجان الدولي للقصور الصحراوية الذي تشارك فيه سوريا والاردن وليبيا والجزائر. وتميز حفل الافتتاح بتنظيم استعراض كبير بعنوان /غناوي القصر/ قدمه حوالي 500 من العناصر الشبابية وفرق الفنون الشعبية.