نابل 6 اكتوبر 2009 (وات) أدى السيد نذير حمادة وزير البيئة والتنمية المستديمة يوم الثلاثاء زيارة عمل الى ولاية نابل اشرف خلالها على افتتاح ندوة حول "البيئة والتنمية المستديمة" نظمها فرع قربة للجمعية التونسية لحماية الطبيعة والبيئة. وأبرز الوزير بالمناسبة ان مختلف المؤشرات المسجلة والتصنيفات التي تحصلت عليها تونس من قبل عديد المؤسسات الدولية تبرز توفقها الى ارساء مقاربة تنموية متكاملة تهدف الى تحقيق تنمية متوازنة تراعى متطلبات النمو الاقتصادى والاجتماعى مع المحافظة على توازن المنظومة البيئية. واستعرض بالمناسبة ما تحقق فى تونس من تطور على مستوى العناية بالبيئة ومن دعم لجودة الحياة ولاسيما عبر تطور المساحات الخضراء والمنتزهات الحضرية فضلا عن النتائج الهامة التى تم تحقيقها فى اطار منظومة التصرف فى النفايات المنزلية وصون المنظومات الطبيعية الحساسة. وقد كان للوزير عدد من الزيارات الميدانية تعرف خلالها على تقدم انجاز عدد من المشاريع البيئية على غرار مشروع شارع الارض بكلفة 460 الف دينار ومشروع القاعة الرياضية متعددة الاختصاصات 5ر1 مليون دينار بتازركة ومشروع تهيئة الحديقة البيئية من اجل جودة الحياة وتنمية مستديمة 140 الف دينار وعدد من مشاريع التطهير 4ر2 مليون دينار بمدينة قربة. كما أشرف السيد نذير حمادة من جهة اخرى على اجتماع عام ضم مناضلى التجمع لجامعات الميدة وقربة ومنزل تميم وقليبية ابرز فيه اهمية العمل من اجل ان تكون الانتخابات الرئاسية والتشريعية القادمة محطة جديدة للتعبير عن الاعتزاز بما تحقق لتونس من نجاعات داعيا الى العمل على تعبئة كل الطاقات من اجل انجاح هذا الموعد الانتخابى الهام فى كنف الشفافية والديمقراطية. ومثل الاجتماع مناسبة جدد فيها مناضلو التجمع عن تمسكهم بالرئيس زين العابدين بن على قائدا لمسيرة تونس وعن استعدادهم لانجاح الموعد الانتخابى القادم.