تونس 30 مارس 2010 (وات) - عبر السيد عمار عدادي رئيس اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط عن عميق انشغاله بسبب التأخير الحاصل على مستوى تنظيم الدورة القادمة لألعاب المتوسط المقرر إقامتها عام 2013 بمدينة فولوس اليونانية، موضحا أن المكتب التنفيذي للجنة الدولية لألعاب المتوسط سيعقد اجتماعا طارئا يوم 14 افريل القادم بالعاصمة الفرنسية باريس لتدارس هذه الوضعية واتخاذ القرار المناسب حول مستقبل الألعاب. وأوضح السيد عدادي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء /وات/ انه منذ اختيار اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط يوم 27 أكتوبر 2007 مدينة فولوس لاستضافة النسخة السابعة عشرة للألعاب المتوسطية لم يتم بعد الشروع فعليا في الإعداد لهذه التظاهرة مبينا أن هذا التأخير يعتبر مصدر انشغال بالنسبة للجنة الدولية. وأضاف " إنها فعلا وضعية تثير القلق لا سيما وان الظرف الاقتصادي الصعب الذي تعيشه اليونان في الوقت الراهن قد تكون له تداعيات على دورة الألعاب المتوسطية". وقال السيد عدادي انه على الرغم من النداءات الملحة للجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط خلال الاجتماع الذي احتضنته مدينة فولوس يومي 26 و27 أكتوبر 2009 بخصوص ضرورة تركيز لجنة تنظيم محلية تكون ناجعة وفعالة وليست شكلية كما هو الشأن حاليا فان التأخير لا يزال قائما. وافاد أن اللجنة الدولية للألعاب المتوسطية كانت قد عبرت عن انشغالها بخصوص هذا الأمر خلال اجتماعها يوم 25 جانفي الماضي مع السلط اليونانية حيث جدد أعضاء اللجنة الدعوة لضرورة العمل وبصفة عاجلة على تركيز لجنة تنظيم مكتملة الشروط مع تعيين وتنصيب مديرين أو رؤساء لجان فرعية للإشراف على اللجان الهامة التابعة لهيئة التنظيم. وتابع /أمام تواصل هذا التأخير الذي أصبح غير مقبول وجدت اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط نفسها مرغمة على إلغاء الزيارة التي كانت ستؤديها اللجنة التنسيقية لمدينة فولوس من 8 إلى 10 مارس الماضي قبل أن تقرر لاحقا إلغاء اجتماع اللجنة التنفيذية المقرر عقده أيضا بفولوس من 12 إلى 14 افريل وتوجيه تنبيه رسمي إلى الجانب اليوناني وذلك وفقا لمقتضيات البند 42 من العقد المبرم التي تنص على مهلة قصوى مدتها 60 يوما من اجل تدارك كافة أوجه الإخلالات بالعقد التي أثارتها اللجنة الدولية لألعاب المتوسط/. ومضى السيد عدادي يقول /أمام مثل هذه الوضعية تقرر عقد اجتماع استثنائي للمكتب التنفيذي للجنة الدولية يوم 14 افريل بباريس بحضور كافة الأطراف اليونانية المعنية الموقعة على العقد /رئيس اللجنة الأولمبية ورئيس بلدية مدينة فولوس/ من اجل بحث ملف دورة فولوس ومستقبل الألعاب المتوسطية/.