الامم المتحدة 15 افريل 2010 /وات/ وصف مسؤول أممي القرار الاسرائيلي باجلاء عشرات الالاف من الفلسطينيين عن الضفة الغربية والقدس الشرقية بانه " مثير للقلق" مشددا على ان الاممالمتحدة ستستمر في مساعدتها للاطراف المعنية بعملية السلام في الشرق الاوسط . وقال مساعد الامين العام للامم المتحدة للشؤون السياسية لين باسكو امس الاربعاء خلال الاجتماع الشهرى لمجلس الامن لمناقشة الوضع في الشهر الاوسط انه "في تطور مثير للقلق بدأ أمس العمل بقرار عسكرى اسرائيلي يعطي للقادة العسكريين السلطة لترحيل فئة من الافراد الذين تعتبرهم السلطات الاسرائيلية انهم ليسوا ضمن سكان الضفة الغربية ". وكان قرار عسكرى اسرائيلي صدر قبل ايام يمنح القوات الاسرائيلية سلطة غير مسبوقة في اعتقال فلسطينيين وسجنهم وترحيلهم عن الضفة الغربية والقدس الشرقية في حال ثبت انهم يعملون على "تأجيج الاوضاع" بالاراضي المحتلة. ويستهدف القرار نحو 70 الف فلسطيني يحملون هويات من قطاع غزة ويقيمون في الضفة الغربية اضافة الى العديد من المقدسيين الفلسطينيين. كما يستهدف القرار المئات من المبعدين الفلسطينيين الذين يشتركون الان في جهود اقامة الدولة والموسسات الفلسطينية اضافة الى عدد من الاجانب المقيمين في الاراضي الفسطينية المحتله والمتزوجين من مدنيين فلسطينيين او يعملون في مشروعات التنمية والمشروعات الانسانية بالاراضي المحتلة. واضاف باسكو ان المنسق الخاص الخاص لعملية السلام في الشرق الاوسط روبرت سرى اثار تلك القضية مع السلطات الاسرائيلية كما سيستمر مكتبه في مراقبة التطورات الناجمة عنه "عن كثب". وجدد باسكو التأكيد على موقف الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بانه لا يوجد بديل عن الاستئناف الحيوى للمفاوضات بشأن كافة القضايا الرئيسية لتحقيق حل الدولتين في الشرق الاوسط.