دوشنبيه/طاجاكستان/ 20 ماي 2010 /وات/ - صادقت الدورة السابعة والثلاثين لاجتماع وزراء خارجية الدول الاعضاء في منظمة الموءتمر الاسلامي في ختام اعمالها على قرار تعرب فيه عن بالغ الارتياح وعظيم الاعتزاز باعتماد الجمعية العامة للامم المتحدة لمبادرة الرئيس زين العابدين بن علي المتعلقة باعلان سنة 2010 سنة دولية للشباب ويدعو القرار الدول الاسلامية الى مواصلة دعم هذه المبادرة من خلال المشاركة النشيطة في مسار المشاورات في اطار الاممالمتحدة حول سبل تنظيم الموءتمر العالمي للشباب ويحثها على المشاركة في الاحتفال بالسنة الدولية للشباب من خلال تنظيم انشطة وطنية والمشاركة الفاعلة في الموءتمر العالمي للشباب كما اعتمدت هذه الدورة المنعقدة بالعاصمة الطاجيكية دوشنبيه من 18 الى 20 ماي 2010 والتي تراس الوفد التونسي الى اشغالها السيد عبد الحفيظ الهرقام كاتب الدولة لدى وزير الشوءون الخارجية المكلف بالشوءون المغاربية والعربية والافريقية، قرارا اخر يعبر عن تقدير مجلس وزراء الخارجية وامتنانه لرئيس الجمهورية لرعايته السامية لتظاهرة القيروان عاصمة للثقافة الاسلامية لسنة 2009، وعن ارتياح المجلس لثراء وتنوع الفعاليات التي اقيمت في هذا الاطار. كما يشيد بالمشاركة القيمة للدول الاسلامية ولمنظمة الاسيسكو في انجاح هذه التظاهرة الهامة التي ساهمت في التعريف بدور القيروان في نشر الحضارة الاسلامية واشاعة قيم الاسلام السمحة. واشار القرار الى ان هذه التظاهرة ساهمت في تاكيد اشعاع تونس الثقافي والحضاري وما شهده من دعم بفضل تحول السابع من نوفمبر الذي اعاد لتونس مكانتها ورسخ انتماءها العربي الاسلامي ومن ناحية اخرى ثمن مجلس وزراء خارجية الدول الاسلامية مبادرة سيادة الرئيس الداعية الىعقد موءتمر دولي تحت رعاية الاممالمتحدة للتوصل الى استراتيجية دولية لمكافحة الارهاب ومعالجة اسبابه واعتماد مدونة سلوك في هذا الشان تلتزم بها كل الاطراف كما اعرب مجلس وزراء خارجية الدول الاسلامية عن فائق عبارات الشكر والامتنان للرئيس زين العابدين بن علي لتفضله بالموافقة على احتضان تونس للدورة الرابعة للموءتمر الاسلامي لوزراء البيئة خلال شهر اكتوبر القادم وانعقادها تحت رعايته السامية واشاد المجلس كذلك بالتطورات والانجازات التي حققتها منظمة المراة العربية برئاسة السيدة الفاضلة ليلى بن علي حرم رئيس الجمهورية على الصعيدين العربي والاسلامي ورحب بمبادرة منظمة المراة العربية والاسيسكو عقد موءتمر دولي حول المراة ستحتضنه المملكة المغربية قبل نهاية سنة2010 وابرز كاتب الدولة في مداخلته في اشغال هذه الدورة بالخصوص ما توليه تونس من اهمية لدفع العمل الاسلامي المشترك وتعزيز التضامن الفعال بين الدول الاعضاء بما يرفع قدرتها على مجابهة التحديات الماثلة امامها وتحقيق تطلعات شعوبها الى التنمية الشاملة والرقي وتوطيد مقومات السلم والاستقرار وايجاد الحلول المناسبة لاهم القضايا الجوهرية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية العادلة وبعد ان اكد على ضرورة ابراز الصورة الحقيقية للاسلام والتعريف بمبادئه السمحة وبالعمل من اجل ارساء حوار ثري ومتكافىء بين الثقافات والحضارات ذكر السيد عبد الحفيظ الهرقام بالموقف الثابت والمبدئي لتونس بقيادة الرئيس زين العابدين بن علي في دعم القضية الفلسطينية والوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله من اجل استرجاع حقوقه المشروعه واقامة دولته المستقلة على ارضه موءكدا على ضرورة تضافر الجهود لحماية مدينة القدس ووضع حد لمخططات الاستيطان والتهويد الاسرائيلية التي تستهدفها