وأضافت، في هذا الصدد، أن المسيرة كانت قد توقفت في عدة نقاط منها مقر البلدية ومقر الاتحاد الجهوي للتجارة والصناعات التقليدية والاتحاد الجهوي للمرأة التونسية و"بوصولها أمام مقر الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري نادى المتظاهرون بتنحية "لطفي نقض" الكاتب العام الجهوي للاتحاد فاندلعت حينها مناوشات بين المتظاهرين ومجموعة كانت متواجدة داخل المقر قامت برشق المتظاهرين بقوارير مولوتوف والحجارة وقد رد عليها المتظاهرون بالحجارة والعصي والقضبان الحديدية" بحسب نص البلاغ الذي أكد أن الوحدات الأمنية قد سارعت بالتدخل وفض الاشتباك بين الطرفين.