أكدت وزارة الداخلية، مساء الخميس، في بلاغ، تلقت وات نسخة منه، أن جثة “لطفي نقض” الكاتب العام الجهوي للفلاحة بتطاوين، الذي توفي اليوم في أعمال العنف التي جدت بالجهة، “لا تحمل أي آثار عنف ظاهرة وان الهالك يشكو من مرض قلبي مزمن” وذلك حسب المعطيات الأولية المستقاة من إدارة المستشفى الجامعي بقابس الذي نقلت إليه الجثة للتشريح. وأفاد ذات البلاغ أن المواجهات التي جدت اليوم بمدينة تطاوين بين متظاهرين وبين مجموعة كانت موجودة في مقر الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري أسفرت، وفق معطيات أولية، عن إصابة 9 أنفار بحروق تم نقلهم إلى المستشفى الجهوي بتطاوين لتلقي الإسعافات اللازمة كما سجلت وفاة “لطفي نقض”. وأكدت وزارة الداخلية في بلاغها أن التحقيقات مازالت جارية للكشف عن المتورطين في هذه الأحداث. وفي روايتها لما جرى أفادت الوزارة أن الرابطة الشعبية لحماية الثورة بتطاوين نظمت، صباح الخميس، مسيرة جابت شوارع مدينة تطاوين بمشاركة ممثلين عن أحزاب ومنظمات المجتمع المدني تنادي بتطهير الإدارات الجهوية من رموز النظام السابق. وأضافت، في هذا الصدد، أن المسيرة كانت قد توقفت في عدة نقاط منها مقر البلدية ومقر الاتحاد الجهوي للتجارة والصناعات التقليدية والاتحاد الجهوي للمرأة التونسية و”بوصولها أمام مقر الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري نادى المتظاهرون بتنحية “لطفي نقض” الكاتب العام الجهوي للاتحاد فاندلعت حينها مناوشات بين المتظاهرين ومجموعة كانت متواجدة داخل المقر قامت برشق المتظاهرين بقوارير مولوتوف والحجارة وقد رد عليها المتظاهرون بالحجارة والعصي والقضبان الحديدية” بحسب نص البلاغ الذي أكد أن الوحدات الأمنية قد سارعت بالتدخل وفض الاشتباك بين الطرفين.