سيدي بوسعيد 2 جوان 2010 (وات) - نظمت وزارة البيئة والتنمية المستديمة، الأربعاء بالميناء الترفيهي بسيدي بوسعيد، يوما إعلاميا حول "نظافة الشواطئ والوقاية من التلوث البحري ومقاومته" في إطار الاحتفالات باليوم العالمي للبيئة الموافق للخامس من جوان من كل سنة. وتم خلال هذه التظاهرة التعريف بآخر التقنيات والآليات المستعملة دوليا في تنظيف الشواطئ ومياه السباحة والوقاية من التلوث البحري ومقاومته. كما تم خلالها تجربة آلة تستعمل في تنظيف مياه الشواطئ من النفايات العائمة والمحروقات. وأفاد السيد نذير حماذة، وزير البيئة والتنمية المستديمة أن عدد الشواطئ التي تشملها سنويا عمليات التنظيف استعدادا لموسم الاصطياف، ارتفع إلى 78 شاطئا مقابل 60 شاطئا سنة 2000، تمتد على طول 78 كيلومترا وتمسح 1500 هكتار. وذكر بأن عمليات التنظيف تشتمل على جمع الأعشاب البحرية في 11 شاطئا وأنه يتم سنويا جمع أكثر من 60 ألف متر مكعب من هذه الأعشاب. وأشار إلى دور عمليات تنظيف وتهيئة الشواطئ في حماية المحيط الساحلي وتنشيط السياحة الشاطئية وإحداث مواطن شغل موسمية. وأبرز الوزير أهمية إرساء علامة الجودة "اللواء الأزرق" حسب المعايير الدولية في تحسين الخدمات المسداة في الشواطئ والموانئ الترفيهية ودعم جاذبية تونس كقطب سياحي في منطقة البحر الابيض المتوسط. وذكر أن 24 شاطئا وميناءين ترفيهيين في تونس، حصلت على علامة "اللواء الازرق" التي ينتظر تعميمها في وقت لاحق على بقية الشواطئ التونسية. وأكد السيد نذير حمادة في سياق متصل الاهمية الديمغرافية والاقتصادية للشريط الساحلي التونسي الذي يمتد على طول 1300 كلم ويتركز فيه 65 بالمائة من السكان و90 بالمائة من الأنشطة الصناعية والسياحية.