أخبار تونس تم من أجل دعم الجودة البيئية إرساء برنامج مميز يهدف إلى مزيد دعم العمل التطوعي ويشتمل على أربعة عناصر متكاملة هي توعية المصطافين بدورهم في المحافظة على البيئة ونظافة المحيط وتركيز تجهيزات السلامة والخدمات والتصرف البيئي ومراقبة نوعية مياه السباحة. ويعتبر هذا البرنامج مكسبا هاما للسياحة البيئية باعتباره يستهدف تنمية تنظيف الشواطئ والموانئ وتهيئتها لمواكبة التوجهات العالمية في مجال السياحة المستديمة. هذا وقد حصلت 5 شواطئ على علامة الجودة اللواء الأزرق وهي شواطئ جرجيس وقربة وقربة الشاطئ وشاطئ سياحي بنابل وآخر بالحمامات الجنوبية إضافة إلى الميناء الترفيهي بياسمين الحمامات. في حين حصلت كل من شواطئ طبرقة وبنزرت وقليبية والمهدية والميناء الترفيهي بالمنستير على شهادة اللواء الأزرق سنة 2009 على أن تحصل على علامة اللواء الأزرق عندما تستكمل الشروط اللازمة للحصول على هذه العلامة خلال سنة 2010. وتتجه العناية لدعم التنمية الشاطئية البيئية المستديمة وذلك برصد مجموعة من الحوافز إلى الهياكل المعنية بهذا البرنامج، إذ بلغت قيمة المساعدات المقدمة مع موفى 2009 نحو 530 ألف دينار تم توزيعها على 9 بلديات ساحلية وشملت 10 شواطئ. وقد تم وحسب ما أفاد به السيد نذير حمادة وزير البيئة والتنمية المستديمة في يوم إعلامي انعقد يوم الإثنين 11جانفي حول برنامج علامة الجودة، أنه تم بعنوان سنة 2010 برمجة صفقة لاقتناء التجهيزات الشاطئية بكلفة تقدر ب300ألف دينار سيقع توزيعها مباشرة على البلديات المعنية لضمان توحيد نوعية التجهيزات المذكورة ومزيد ترشيد استغلال الاعتمادات العمومية باعتماد الصفقات المجمعة. هذا وسيشمل برنامج عمليات الغربلة والتمشيط الآلي للشواطئ العمومية خلال سنة 2010 حوالي 80 شاطئا مقابل 76 شاطئا سنة 2009 وسيتم أيضا رفع 53 ألف متر مكعب من الأعشاب البحرية مقابل 29 ألف متر مكعب سنة 2009. كما رصدت الدولة أيضا 800ألف دينار لتمويل تكاليف هذه العملية أي بزيادة بقيمة 200ألف دينار مقارنة بسنة 2009، وقد تم منذ موفى 2009 الشروع في إنجاز عديد الدراسات الفنية لتحديد التدخلات الأجدى للمحافظة على الشواطىء ذات الأولوية بتقنية التغذية الاصطناعية. ويذكر أن برنامج التدخل سيشمل انطلاقا من سنة 2010 أربع مناطق ذات أولوية بتونس الشمالية وسوسة وقرقنة والمنستير باعتمادات جملية تفوق 68 مليون دينار على أن يقع تعميم هذه التدخلات على شواطىء أخرى وخاصة منها جربة وقليبية ورفراف. ولهذا البرنامج عدة آثار إيجابية في مجال الخدمات المقدمة للمصطافين ودعم التنمية السياحية.