أخبار تونس – انطلقت يوم السبت 3 جويلية 2010 بشاطئ المرسى بالضاحية الشمالية للعاصمة برامج القرية التنشيطية والتحسيسية المتنقلة بعنوان “خلي البحر يعيش” التي تنتظم من 03 جويلية إلى غاية 07 أوت 2010. ومن المنتظر أن تجوب هذه الحملة التي تنتظم تحت اشراف وزارة البيئة والتنمية المستديمة خلال عطل نهايات الاسبوع حوالي 12 شاطئا عموميا يستقطب كثافة عالية من المصطافين، وذلك ضمن برامج الوزارة الهادفة إلى التوعية والتربية البيئية والتحسيس بأهمية حماية البيئة الساحلية واستدامة تنوعها البيولوجي والمحافظة على نظافة الشواطئ من التلوث. ويتضمن برنامج القرية الذي تشارك فيه هياكل تابعة للوزارة وجمعيات بيئية والكشافة التونسية والمنظمة الوطنية للطفولة، تنظيم ورشات ومعارض وأنشطة تحسيسية وترفيهية وإعلامية للتعريف بخصائص البيئة البحرية والساحلية وتشجيع المصطافين سيما الناشئة من بينهم على المحافظة على سلامة البيئة البحرية. وتأتي هذه التظاهرة بالتزامن مع البرنامج الوطني للتنظيف الآلي للشواطىء لسنة 2010 الذي انطلق غرة جويلية الجاري وقد أعدته وكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي من أجل المساهمة في توفير أسباب الرفاهة والنظافة للمصطافين ودعم العمل البلدي في مجال العناية بالمحيط الساحلي. ويشتمل البرنامج الذي سيتواصل على امتداد 5 أشهر على أشغال تمشيط وغربلة الرمال في 78 شاطئا بكل الولايات الساحلية على طول 90 كيلومترا كما انطلقت الوكالة مع عدد من المتدخلين منذ 26 ماي الماضي في تنفيذ البرنامج السنوي لرفع الأعشاب الطفيلية على الشواطىء السياحية. ويرمي هذا البرنامج إلى رفع 58 ألف متر مكعب من الأعشاب البحرية في 11 شاطئا على مدى 5 أشهر باعتماد تقنيات حديثة وملائمة للبيئة ونظرا لأهمية اللواء الأزرق كمعيار عالمي يعتمده السياح والمصطافون في اختيار محطات الاستحمام الشاطئية والموانىء الترفيهية سيتم خلال موسم الاصطياف الحالي اسناد هذه العلامة البيئية لعدد من الشواطىء والموانىء الترفيهية التي تتوفر على شروط المطابقة للمواصفات العالمية.