سوسة 9 جوان 2010 (وات)- ثمن السيد أحمد عياض الودرني عضو الديوان السياسي للتجمع الدستوري الديمقراطي الوزير مدير الديوان الرئاسي المشاركة المتميزة للتجمعيين والتجمعيات في إنجاح المحطات الانتخابية الأخيرة التي خاضها التجمع مؤكدا أن هذه المناسبات أثبتت ما بلغه الشعب التونسي من رقي حضاري وعززت موقع تونس كبلد يسير بثبات على خطى الديمقراطية والتعددية السياسية وتكريس مبادىء حقوق الإنسان واحترام الرأي المخالف. وأبرز لدى إشرافه مساء الثلاثاء على اجتماع عام بمقر لجنة تنسيق التجمع بسوسة الأبعاد العميقة لمضامين وبنود البرنامج الرئاسي للخماسية القادمة الذي سيرتقي بالشعب التونسي الى طور حديث من التغيير ويعده للانخراط في جيل جديد من الإصلاحات. وأشار إلى أن تونس تعيش على وقع فترة هامة تتميز بانطلاق الانجاز الفعلي للإجراءات والقرارات الواردة في هذا البرنامج مبرزا حرص الرئيس زين العابدين بن علي من خلال المجالس الوزارية على المتابعة الدقيقة لمجريات انجاز وتنفيذ مختلف بنوده. وأكد عضو الديوان السياسي أن الالتفاف الشعبي المتواصل حول القيادة الحكيمة لسيادة الرئيس كان نتيجة إدراك الشعب التونسي بمختلف مكوناته وشرائحه وجهاته لقيمة المشروع الحضاري الريادي الذي جعل تونس تعيش منذ التحول مرحلة هامة تتميز بمقومات الاستقرار والوفاق الاجتماعي والازدهار الاقتصادي فضلا عن ترسيخ أسس الديمقراطية والتعددية وحقوق الإنسان. وبين أن صيانة هذه المكاسب أمانة يضطلع بها الجميع وواجب وطني تتحمله كل القوى الحية في البلاد وفي طليعتها مناضلو التجمع الدستوري الديمقراطي الذين يتوجب عليهم في هذه المرحلة التصدي للممارسات المشبوهة لقلة من المشككين والمناوئين ما زالوا يحنون الى الإيديولوجيات البالية ويستغلون وسائل الإعلام الأجنبية وبعض الأوساط الدولية لتمرير افتراءاتهم والتجني على تونس واختلاق الأخبار الزائفة والتعرض للمصالح الاقتصادية للوطن. ودعا الى المساهمة في إنجاح أهداف البرنامج المستقبلي " معا لرفع التحديات " والى مزيد الالتفاف حول التجمع الدستوري الديمقراطي لتعزيز سيادة الوطن ومناعته وتأمين أسباب الكرامة والرفاه لجميع التونسيين. وأشرف السيد احمد عياض الوردني اثر ذلك على أشغال لجنة التنسيق الموسعة بسوسة التي كانت مناسبة عبر من خلالها الاطارات التجمعية بالجهة عن تعلقهم بالرئيس زين العابدين بن علي وبسياسته الحكيمة وعن اعتزازهم بالتوجهات والاهداف الطموحة التي تضمنها البرنامج الرئاسي للخماسية القادمة. وأبرز بالمناسبة أهمية القرار الرئاسي الوارد في البرنامج المستقبلي بإحداث برلمان للشباب ينطلق نشاطه بمناسبة الاحتفال بعيد الجمهورية مذكرا بقرار سيادة الرئيس بان يقع اختيار مرشحي التجمع بالاعتماد على الانتخاب وبحرصه على تحقيق التكافؤ بين الشبان والفتيات. وشدد على الاستفادة من مبادرة سيادة الرئيس بإعلان سنة 2010 سنة دولية للشباب من أجل التعريف بريادة التجربة التونسية في مجال المراهنة على الشرائح الشبابية والارتقاء بواقعها وأدوارها.