سوسة 11 نوفمبر 2010 (وات)- ثمن السيد أحمد عياض الودرني عضو الديوان السياسي للتجمع الدستوري الديمقراطي والوزير مدير الديوان الرئاسي القرارات العديدة والهامة الواردة في خطاب الرئيس زين العابدين بن علي بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثالثة والعشرين للتحول والتي شملت مختلف القطاعات والفئات والجهات وجاءت مكملة ومتناغمة مع بنود البرنامج الرئاسي /معا لرفع التحديات/ الذي يرمي الى الانتقال بتونس الى طور جديد من الازدهار والتقدم. وأكد عضو الديوان السياسي لدى إشرافه يوم الخميس على اجتماع عام بمقر لجنة تنسيق التجمع بسوسة خصص لتحليل مضامين وأبعاد خطاب رئيس الدولة في ذكرى التحول ان تونس عاشت على مدى سنوات التغيير على وقع اصلاحات متتالية ترمي الى دفع مسار التنمية الوطنية الشاملة في كنف التلازم المتين بين البعدين الاقتصادي والاجتماعي والتضامن بين الفئات بما جعل تونس في مقدمة الدول العربية والإفريقية في العديد من الميادين ومثالا يحتذى خاصة في مجال التنمية البشرية. وبين ان خطاب سيادة الرئيس يعد لبنة جديدة تنضاف الى مسار المقاربة التنموية والاصلاحية والتحديثية الموفقة التي تعيشها البلاد منذ التحول مشيرا الى ان القرارات الرئاسية الجديدة من شانها ان تعزز موقع تونس كقطب للاستثمار وكقاعدة تكنولوجية متطورة في محيطها الاقليمي وتضمن دعم انخراطها في الاقتصاد العالمي الجديد. وابرز عضو الديوان السياسي في سياق متصل النقلة النوعية التي شهدتها الساحة السياسية الوطنية خلال سنوات التغيير سيما بفضل تكريس الديمقراطية والتعددية وفسح مجال ارحب امام مختلف الحساسيات الفكرية والسياسية للتنافس النزيه في المحطات الانتخابية وتعزيز حضورها في المؤسسات الدستورية. وافاد من جهة اخرى ان التجمع الدستوري الديمقراطي يظل اقدر حزب سياسي على إدارة الشؤون العامة للبلاد باعتبار ما يحظى به من شعبية ويزخر به من كفاءات وطنية وبالنظر الى تاريخه النضالي العريق منذ حركة التحرير مرورا ببناء الدولة الحديثة وصولا الى عهد التغيير. كما شدد على أهمية الوعي بريادة المكاسب التي تحققت لفائدة المرأة التونسية من خلال الارتقاء بها الى مرتبة الشريك الفاعل صلب الاسرة والمجتمع ودعم حضورها في الحياة العامة ومواقع القرار والمسؤولية مثمنا التجربة التونسية النموذجية في مجال الاحاطة بالشباب وتعزيز انخراطه في الشان العام والتي توجت بمصادقة المنتظم الاممي على مبادرة رئيس الدولة باقرار سنة 2010 "سنة دولية للشباب". ولاحظ السيد احمد عياض الودرني ان المرحلة المقبلة تقتضي تضافر جهود جميع الاطراف الفاعلة في المجتمع وفي مقدمتها الهياكل والاطارات التجمعية من اجل استحثاث الخطى على درب مزيد دفع مسار التنمية الشاملة والمتوازنة والمستديمة وكسب الرهانات ورفع التحديات المستقبلية مبينا ان تحقيق الاهداف المنشودة يستوجب الالتفاف الثابت والصادق حول القيادة الرشيدة للرئيس زين العابدين بن علي ومساندة برامجه الحضارية وخياراته الصائبة. ومن جهتها جددت الإطارات التجمعية بولاية سوسة التعبير عن تعلقها برئيس الدولة والتفافها حول سياسته الحكيمة معربة عن اعتزازها وفخرها بما تضمنه خطاب سيادته من قرارات هامة ودلالات عميقة ومناشدة سيادته مواصلة قيادة البلاد للمرحلة المقبلة نحو مزيد من الانجازات والمكاسب.