تونس 10 جوان 2010 (وات) تأتي وحدة التثمين الطاقي للنفايات العضوية التي تولى الرئيس زين العابدين بن علي اليوم الخميس تدشينها بمنطقة سوق الجملة ببئر القصعة لتعزز سياسة الدولة في مجال دعم منظومات التصرف في النفايات وتنويع مصادر الطاقة ومقاومة التلوث. وتقدر كلفة المشروع الذي تبلغ طاقة انتاجه ب4ر2 جيغاواط ساعة سنويا 132ر2 مليون دينار. وستغطي الطاقة الكهربائية التي سيتم انتاجها في المحطة 29 بالمائة من حاجيات الشركة التونسية لأسواق الجملة من الطاقة أي ما يعادل اقتصادا في الطاقة ب380 الفا و785 كيلوواط ساعة في السنة (حوالي 108 طن مكافىء نفط). ويوفر سوق الجملة 25 طنا من النفايات العضوية يوميا يتم حاليا تجميعها ونقلها الى مصب جبل شاكير. وبهدف تثمين هذه النفايات بادرت الشركة بإحداث وحدة لانتاج الغاز الحيوي الذي يتم استعماله في إنتاج الكهرباء والطاقة الحرارية. ويقدر الغاز الحيوي الذي يتم انتاجه ب1800 متر مكعب يوميا. كما سيمكن المشروع من استخراج السماد العضوي لاستغلاله في الفلاحة البيولوجية. وسيتيح المشروع كذلك الاقتصاد في كلفة نقل النفايات نحو المصب وفي كلفة استهلاك الكهرباء فضلا عن مساهمته في إحداث مواطن شغل إضافية في عمليات الفرز وتجميع النفايات العضوية ونقلها ومعالجتها. وسيتم تحويل الغاز الحيوي الى طاقة كهربائية عن طريق وحدة للانتاج المؤتلف بطاقة تقدر ب130 كيلوواط ساعة بمردودية تتوزع الى 34 بالمائة بالنسبة للطاقة الكهربائية و52 بالمائة للطاقة الحرارية. ويمكن للشركة ان تنتفع بدعم بقيمة 170 ألف دينار من الصندوق الوطني للتحكم في الطاقة فى إطار وحدة التثمين الطاقى للنفايات.