صفاقس 15 جوان 2010 (وات) بتكليف من الرئيس زين العابدين بن علي تولى السيد محمد الغنوشي الوزير الأول يوم الثلاثاء افتتاح الدورة 44 لمعرض صفاقس الدولى التي تتواصل فعالياتها الى غاية يوم 29 جوان الجاري. وطاف الوزير الأول مرفوقا بوالي صفاقس وثلة من رجال الأعمال والاطارات الجهوية في مختلف أجنحة المعرض الذي شهد هذه السنة مشاركة قياسية لنحو 300 عارض من تونس والخارج لاسيما من ليبيا وسوريا فضلا عن وفد من رجال الأعمال من دولة الامارات العربية المتحدة. ويشتمل فضاء العرض الممتد على مساحة جملية تصل الى 7 آلاف متر مربع على عديد المواد والمنتجات والتجهيزات المتصلة بقطاعات الصناعات التقليدية والموبيليا والإعلامية والمكتبية والاتصالات والطاقات المتجددة. كما يحتوى المعرض على فضاءات خاصة بالملابس الجاهزة والجلود والأحذية والمواد المنزلية والبلاستيكية والتحف والهدايا ومواد التزويق والديكور والخزف والصناعات الغذائية. وتوقف السيد محمد الغنوشي عند الجناح الليبي الذي تشارك فيه 12 موءسسة اقتصادية تحت اشراف الهيئة العامة للمعارض بالجماهيرية الليبية الشقيقة بمنتوجات مختلفة في مجالات الحديد والصلب والصناعات البلاستيكية والصناعات الغذائية وتحويل الورق. كما زار الوزير الاول اجنحة كل من الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بصفاقس وشركة طيران السابع وعدد من الموءسسات العاملة في مجال الطاقات البديلة ولاسيما الطاقة الشمسية والفوطوضوئية. وينتظر أن تستقطب الدورة 44 لمعرض صفاقس الدولي التي تقام تحت شعار "عزم ثابت على رفع التحديات" حوالي 350 الف زائر من الجهة ومن خارجها بما يجعل هذا المعرض واحدا من أكبر التظاهرات الاقتصادية والتجارية بالبلاد وأكثرها اشعاعا. وتتميز الدورة بتقديم فقرات تنشيطية وفنية ومسابقات الى جانب تخصيص فضاءات للألعاب الإلكترونية وسيارات الكارتينغ. وعلى هامش الدورة 44 لمعرض صفاقس الدولي التقى الوزير الاول برجال الاعمال والصناعيين الناشطين فى ولاية صفاقس وقدم بالمناسبة مختلف البرامج والمشاريع التى حظيت بها الجهة فى مختلف مجالات النشاط الاقتصادي والاجتماعي ومكنتها من تحقيق نقلة نوعية فى ميادين البنية الاساسية والصناعية والتعليم والرفع من القدرة الشرائية للمواطن. واستعرض الاهداف التنموية التى تعمل تونس على بلوغها خلال المرحلة القادمة مؤكدا على مسؤولية مختلف الاطراف من دولة وصناعيين وجمعيات ومواطنين فى تجسيمها.
