اربيل (العراق) 1 جويلية 2010 (وات) قال ممثل الامين العام للامم المتحدة في العراق اد ميلكرت يوم الاربعاء ان المنظمة الدولية "مستعدة لتقديم المشورة" اذا طلبت الاطراف العراقية ذلك. واضاف ردا على سوءال حول دور الاممالمتحدة في تقديم الدعم للاطراف العراقية لتشكيل الحكومة ان "الاممالمتحدة على استعداد لتقديم المشورة اذا طلبت الاطراف ذلك فالاممالمتحدة تستطيع القيام بدورها فقط اذا رضي جميع الاطراف بها". وتابع قائلا خلال وضع حجر الاساس لترميم عشرة منازل في قلعة اربيل ان "العملية السياسية واجب الاطراف العراقية وكما تعلمون فان الاممالمتحدة قدمت دعما كبيرا خلال اعداد قانون الانتخابات ومن الممكن ان يتكرر هذا اذا طلبت الاطراف ذلك خلال الاسابيع المقبلة". واعتبر ميلكرت القول انه "من المهم ان تتوصل الاطراف الى اتفاق لتشكيل الحكومة التي طالت المباحثات حولها ... من المهم تشكيلها خلال جويلية " في اشارة الى المهلة الدستورية التي بدات منذ انعقاد الجلسة الاولى للبرلمان. وقال "انا على اطلاع بان مباحثات جدية تجرى بين الاطراف ...هذه العملية بحاجة الى وقت طويل لكن مع هذا اعتقد ان من المهم ان يتفهم الجميع ضرورة ان تتوصل الاطراف الى اتفاق خلال جويلية ." وختم ممثل الامين العام للامم المتحدة قائلا "انا متفائل حتى الان". وبعد مرور حوالى اربعة اشهر على الانتخابات التشريعية التي جرت في السابع من مارس الماضي ما تزال المناصب الرئيسية الثلاثة فارغة. وفي مطلع جوان صادقت المحكمة الاتحادية اعلى هيئة قضائية في البلاد على نتائج الانتخابات التي توءكد فوز القائمة العراقية بزعامة الليبرالي اياد علاوى /91 مقعدا/ على ائتلاف دولة القانون التابع لرئيس الوزراء المنتهية ولايته نورى المالكي /89 مقعدا/. يذكر ان ائتلافي "دولة القانون" و"الوطني العراقي" /70 مقعدا/ اعلنا مطلع ماى اندماجهما لكي يشكلا الكتلة البرلمانية الاكبر عددا /159 من اصل 325 مقعدا/. الا ان الكتلة الشيعية التي يمكنها الاعتماد على دعم الاكراد لنيل غالبية كبيرة في البرلمان لا تزال تشهد مفاوضات متعثرة للتوصل الى اتفاق على مرشح واحد لمنصب رئيس الوزراء.