الحمامات 7 جويلية 2010 /وات/ - عبر المشاركون في الدورة الثالثة لبرنامج /حوار الشباب العربي حول قضايا المراة/ في اختتام اشغالهم التي انتظمت بالحمامات من 1 الى 7 جويلية تحت سامي اشراف حرم رئيس الجمهورية رئيسة منظمة المراة العربية عن عميق امتنانهم وتقديرهم للسيدة ليلى بن علي لمبادراتها الرائدة وحرصها الموصول على النهوض باوضاع المراة العربية. كما ثمنوا ما تضمنه برنامج حوار الشباب العربي من فقرات ومحاور مكنتهم من مزيد التقارب ومن التواصل في اطار حوار بناء عزز وعيهم باهمية دعم دور المراة في مختلف المواقع من اجل بناء مجتمع متوازن يستجيب لطموحات البلدان العربية ولتطلعات شعوبها. وابرزت السيدة ببية بوحنك الشيحي وزيرة شؤون المراة والاسرة والطفولة والمسنين لدى اشرافها على اختتام الملتقى ما يحدو حرم رئيس الدولة من حرص ثابت على مزيد دفع اسهام الشباب العربي في مسار النهوض بالمراة بالمنطقة مبينة ان هذه الدورة أتت تجسيما للقناعة بضرورة ان يكون الشباب في طليعة قوى التحديث والتطوير صلب المجتمعات العربية. وعبرت عن اعتزاز تونس باحتضان برنامج حوار الشباب العربي في سنة تميزت باعتماد منظمة الاممالمتحدة لمبادرة الرئيس زين العابدين بن علي القاضية بجعل سنة 2010 سنة دولية للشباب وكذلك برئاسة السيدة ليلى بن علي الرائدة والموفقة لمنظمة المراة العربية وأبرزت ابعاد اقتراح السيدة ليلى بن علي تخصيص الموءتمر الثالث لمنظمة المراة العربية لبحث موضوع "المراة العربية شريك اساسي في مسار التنمية المستدامة" باعتبار ما لهذه المسالة من اهمية حيوية في ظل ما تعيشه المجتمعات العربية والعالم من تغيرات وتحديات. كما ذكرت بمبادرات سيدة تونس الاولى المتعددة والهادفة الى كسر حاجز الصمت ازاء العديد من القضايا المجتمعية الهامة على الصعيد العربي من ذلك الدعوة الى احداث مرصد للتشريعات السياسية والاجتماعية ذات الصلة باوضاع المراة وبلورة افضل الصيغ لتمثيل الفتاة العربية في الموءتمر العالمي للشباب بالاضافة الى الدعوة الى وضع استراتيجية ثقافية للنهوض بالمراة العربية. من ناحيتها عبرت السيدة ودودة بدران المديرة العامة لمنظمة المراة العربية عن جزيل شكرها للرئيس زين العابدين بن علي لاهتمامه الموصول بالشباب والذي تجلى عبر الاجماع الدولي على مبادرته بجعل سنة 2010 سنة دولية للشباب وعن كبير امتنانها للسيدة ليلى بن لما تبذله من جهود موصولة لخدمة قضايا المراة ولدعمها لعمل منظمة المراة العربية. ولاحظت ان تنظيم حوار الشباب العربي حول قضايا المراة العربية هو تعبير فعلي عن الايمان باهمية الاستثمار في الشباب وتجسيد للحرص على تشريكه في مختلف المسائل التي تهم المجتمع لاسيما منها المتعلقة بالنهوض باوضاع المراة وتاكيد دورها كشريك في التنمية المستدامة.