الرباط 12 جويلية 2010 ( وات)- تستضيف المغرب من 13 الى 18 جويلية الجاري الدورة الاولى للالعاب الاولى للشباب بمشاركة 33 دولة من بينها تونس التي ستكون ممثلة ب41 رياضيا ورياضية سيتنافسون في 14 اختصاصا رياضيا هي العاب القوى والتجديف والتايكواندو والتنس وتنس الطاولة والسباحة والمصارعة ورفع الاثقال والجيدو والملاكمة والمبارزة والدراجات والكاياك والرماية. وتعتبر هذه الدورة الاولى من نوعها فرصة هامة للرياضيين التونسيين الشبان للاعداد لاولمبياد الشباب التي ستقام بسنغفورة من 12 الى 26 اوت القادم. كما انها ستمثل مناسبة للوقوف على حقيقة امكانيات الرياضيين التونسيين في فئة الشبان وتقييم مستواهم على الصعيد القاري. وعلى ضوء النتائج التي سيحققها الرياضيون التونسيون في هذه الدورة فانه سيتسنى لادارة النخبة وضع استراتيجية عمل قصد اعداد هؤلاء الرياضيين للتظاهرات الرياضية الدولية القادمة. وستقام منافسات هذه الدورة بمدن الرباط وسلا والمحمدية والدار البيضاء والخميسات وتمارة وسيدي علال البحراوي وبوزنيقة التي ستحتضن القرية الرسمية للالعاب. وعلاوة على التنافس الرياضي فان الالعاب الافريقية للشباب تعد فرصة لتعزيز اواصر التاخي والصداقة بين الرياضين الشبان الافارقة المشاركين في هذه الدورة التي تنظمها جمعية اللجان الاولمبية الافريقية بالتعاون مع اللجنة الوطنية الاولمبية المغربية. وجدير بالاشارة الى ان برنامج هذه الالعاب يشتمل على 16 رياضة اولمبية هي كرة القدم وكرة السلة وتنس الطاولة والدراجات والملاكمة والتجديف والسباحة والجيدو ورفع الاثقال والتايكواندو والمبارزة والرماية والعاب القوى والمصارعة والتنس والكانوي كاياك. ولئن تعد مسالة التكهن بنتائج وميداليات الرياضيين التونسيين صعبة باعتبار ان هذه الالعاب تقام لاول مرة فان الامال تبقى معلقة بالخصوص على لاعبة التنس انس جابر التي ادركت نهائي دورة رولان غاروس للوسطيات وكذلك امين التريكي في نفس الاختصاص فضلا عن ثامر مامية في تنس الطاولة والمتوج مؤخرا بالبطولة الافريقية لاقل من 15 سنة بالكونغو الديموقراطية. وتحمل عبير البركاوي من جهتها الامال في رياضة العاب القوى التي ستكون فيها تونس ممثلة ب10 رياضيين الى جانب عدة مواهب شابة اخرى على غرار زينب خلف الله في السباحة والفة سعودي في الجيدو وبلال المحمدي في الملاكمة.