تونس 11 جويلية 2010 (وات)- المخطط الخماسي للتنمية فى قطاع النقل يقدر حجم الاستثمارات المرصودة لقطاع النقل خلال الفترة 2010 -2014 بقيمة 9400 مليون دينار مقابل 6528 مليون دينار خلال الممخط الحادى عشر للتنمية اى بزيادة 44 بالمائة. وينتظر ان تبلغ نسبة نمو القطاع معدل 8ر5 بالمائة خلال فترة المخطط. وتقدر حصة القطاع العام بحوالي 61 بالمائة من جملة الاستثمارات فيما تبلغ حصة القطاع الخاص من هذه الاستثمارات ب 39 بالمائة. وترتكز خطة تنمية قطاع النقل اساسا على مواصلة تجسيم خطة النهوض بالنقل العمومى الجماعي وتدعيم البنية الاساسية وتطوير وتجديد اسطول النقل والنهوض بجودة الخدمات وتدعيم السلامة وتطوير النقل متعدد الوسائط وتكريس سياسة التحرير التدريجي للنقل الجوى والترفيع فى نسبة نمو قطاع النقل وفى مساهمته فى الناتج المحلي الاجمالي والارتقاء بمردودية اللوجستية وتطوير النقل الحديدى ومساهمة الاسطول الوطنى للنقل البحري فى نقل التجارة الخارجية ومزيد توظيف التكنولوجيات الحديثة. تطور حجم الاستثمار فى الخدمات ذات الصلة بالصناعة بلغ حجم نوايا الاستثمارات فى الخدمات ذات الصلة خلال الفترة من جانفى الى غاية شهر ماى 2010 حوالي 6ر674 مليون دينار مقابل 625 مليون دينار خلال نفس الفترة من سنة 2009 . وتتوزع هذه الخدمات على قطاعات الاعلامية والبحوث والنقل والتكوين المهنى والمناطق الصناعية والدراسات والاستشارة. صناعة: تراجع نوايا الاستثمارات المصرح بها خلال سنة 2010 بلغ حجم الاستثمارات فى الصناعات المعملية المصرح بها خلال الفترة الممتدة من جانفى الى غاية شهر ماى الماضي 1224 مليون دينار مقابل 1251 مليون دينار خلال نفس الفترة من سنة 2009 وسجل حجم الاستثمار فى الصناعات الغذائية تراجعا بنسبة 3ر11 بالمائة بقيمة 4ر296 م د مقابل 2ر334 م د فى سنة 2009 كما سجلت الصناعات الميكانيكية تراجعا بنسبة 3ر1 بالمائة وصناعات مواد البناء والخزف والبلور بنسبة 4ر24 بالمائة. وبلغ حجم الاستثمارات ذات المساهمات الاجنبية 9ر413 م د الى غاية شهر ماى الماضي مسجلة انخفاضا بنسبة 6ر21 بالمائة . ويبرز توزيع الاستثمارات حسب الجهات تصدر جهات شرق البلاد التى استاثرت بما قيمته 5ر951 م د اى بتطور بنسبة 8ر1 بالمائة مقابل 5ر272 م د للجهات الغربية للبلاد. صناعة : انخفاض المبادلات التجارية حققت المؤسسات الصناعية خلال الاشهر الخمسة الاولى من السنة الحالية حجم تصدير بقيمة 6ر7590 م د مقابل 9ر10712 م د كواردات خلال نفس الفترة صدور التقرير الوطني حول وضعية البيئة لسنة 2009 صدر عن وزارة البيئة والتنمية المستديمة التقرير الوطني حول وضعية البيئة لسنة 2009 . وجاء في تقديم التقرير في نسخته 17 تذكير بمضامين البرنامج الرئاسي المستقبلي معا لرفع التحديات في المجال البيئي. كما تضمن تعريفا بنجاحات تونس والمكانة المميزة التي تبوأتها عالميا بفضل تقدم مقاربتها البيئية. واحتوى على أبرز المؤشرات البيئية التي تم تحقيقها في مختلف مجالات النهوض بالبيئة والتشجير وتحسين الغطاء النباتي والرفع من نسبة الربط بالشبكة العمومية للتطهير وتثمين المياه المعالجة والتحكم في النفايات بأصنافها وغلق المصبات العشوائية وكذلك بعث المناطق المحمية والجهود الرامية لتأمين المحافظة على الاصول الوراثية المحلية. كما تم إبراز المجهود الوطني في مجال التأهيل البيئي للاقتصاد الوطني. المسابقة الوطنية للمسيرين الشبان انتظمت في بداية شهر جويلية الجاري المسابقة الوطنية الأولى للمسيرين الشبان 2010 بمشاركة سبع مجموعات من الطلبة ضمت 150 طالبا فضلا عن 50 صاحب مؤسسة. وقد فاز بالمسابقة التي نظمها مركز المسيرين الشبان التابع للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية برعاية المنظمة الدولية "الطلبة المسيرون" المعهد العالي للفنون الجميلة بفضل مشروع لرسكلة النفايات انجزه متخرج شاب. ومكن المشروع من احداث 5 مواطن شغل. وسيشارك المعهد بفضل هذا الفوز في المسابقة العالمية لتسيير الأعمال التي ستنتظم من 10 الى 20 أكتوبر 2010 بمدينة لوس انجلس الأمريكية. " دليل المصدرين" اصدرت غرفة التجارة والصناعة بصفاقس "دليلا لمصدري صفاقس 2010 " الذى يضم معطيات اقتصادية عامة ومعلومات قطاعية حول اهم المنتوجات الاساسية. ويرمى هذا الدليل الذى تم سحب 5 الاف نسخة منه الى التعريف بما تزخر به المنطقة من امكانيات وفرص للتصدير. علما وان حجم الصادرات فى الجهة قد تطور بنسبة 46 بالمائة خلال الفترة 2005 و2009 13 حقل محروقات فى صفاقس تعد ولاية صفاقس ومناطقها الساحلية 13 حقلا للمحروقات منها 12 فى طور الاستغلال. وحسب دليل المصدرين فان عدد رخص التنقيب والاستكشاف تناهز 9 رخص تشرف عليها 8 مجموعات بترولية من مختلف الجنسيات . إطلاق تقنية "سيسكو لعقد الاجتماعات عن بعد" أطلق فرع تونس لمجموعة "سيسكو العالمية" التي تعدٌ من أكبر الشركات العالمية المختصة في حلول وشبكات الاتٌصالات تقنية "سيسكو لعقد الاجتماعات عن بعد" لأوٌل مرٌة في تونس. وتتيح هذه التقنية استقبال صور المشاركين الافتراضيين في المؤتمرات والملتقيات الحية بحجمهم الحقيقي وبدقة عالية الوضوح من مختلف أماكن تواجدهم (داخل تونس أوخارجها) وجمع أكثر من 48 مكانا في كل مكالمة يتم إجراؤها. ومن شان هذه التقنية ان تقلص من مصاريف التنقل من مكان إلى آخر وهي تتيح على سبيل المثال عقد اجتماعات بين مهنيي قطاع الصحة وإجراء الفحوصات الطبية على المرضى. كما يمكن اعتمادها في المجال التربوي من خلال ربط رجال التعليم في العالم بالمؤسسات التربوية في الاماكن النائية. NNNN