القاهرة 19 جويلية 2010 (وات) عقد الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى اجتماعا يوم الاحد مع الرئيس الصومالي شيخ شريف أحمد بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة بمشاركة كبار المسئولين والمندوبين الدائمين للدول العربية الاعضاء بالجامعة. وطالب الرئيس الصومالي شيخ شريف أحمد خلال الاجتماع الدول العربية بتقديم دعم مادى لميزانية حكومة بلاده محذرا من أن مايحدث في بلاده يمثل خطورة على الصومال وجيرانه وعلى والعالم بأكمله. وقال شيخ شريف ان حكومته تحتاج شهريا 10 ملايين دولار من أجل الانفاق على البرلمان والحكومة وتقوية الجيش والشرطة موكدا استعداده لاى الية تقترحها الدول العربية لمراقبة انفاق هذه الاموال. وحذر من التواجد الهائل للعناصر الارهابية الاجنبية في الصومال موكدا أن حكومته حاولت فتح الابواب للمصالحة ولكنها لم تجد الا القليل ليستجيب لها. واشار الى أن الحرب في الصومال ترتب عليها نزوح مايقارب مليون ونصف المليون داخليا ومليون شخص خارج البلاد موضحا أن الاقتصاد الصومالي الذى كان يعتمد على التجارة والزراعة والرعي تضرر بشدة. وقال لقد بدأت الحكومة الصومالية جهودا مضنية لبناء الجيش والشرطة والامن مؤكدا أن الجامعة العربية والدول العربية أجدر بدعم الصومال فالدول العربية لديها امكانيات ولكن تحتاج الى فهم القضية والاقتناع بضرورة المساعدة. ونوه الرئيس الصومالى شيخ شريف شيخ أحمد بأن جميع دول العالم وعدت بالمساهمة في مساعدة الصومال لكن الاغلبية لم توف مشيرا الى أنه في موتمر بروكسل تعهدت الدول المشاركة بدفع 256ر2 بليون دولار وتم دفع 5ر3 مليون دولار فقط. وأكد أنه ليس لديه مشكلة في الاستمرار في جهود المصالحة ولكن المهم بناء موسسات الدولة وهو ما يحتاج الى أموال موضحا أن الوضع الامني لايسمح للاقتصاد بالنمو.