تونس 21 جويلية 2010 (وات ) شكلت العلاقات بين منظمة الاممالمتحدةوتونس والقضايا الدولية الراهنة اهم محاور اللقاء الذي جمع امس الثلاثاء بمقر الوزارة السيد كمال مرجان وزير الشوءون الخارجية والدكتور علي عبد السلام التريكي رئيس الدورة الحالية للجمعية العامة للامم المتحدة. وجدد الوزير بهذه المناسبة تعلق تونس بهدي من الرئيس زين العابدين بن علي بمبادىء الاممالمتحدة الرامية الى اقرار السلم والامن في العالم وايمانها العميق باهمية المساهمة في اقامة مجتمع دولي يسوده العدل والتعاون والتضامن. وثمن السيد كمال مرجان الجهود الحثيثة التي يبذلها رئيس الجمعية العامة في سبيل مواجهة الازمات العالمية بنجاعة ومن اجل دعم العمل المتعدد الاطراف ودفع حوار الحضارات موءكدا على ضرورة تسريع وتيرة مسار اصلاح منظمة الاممالمتحدة والعمل على التواصل الى اوسع توافق ممكن بين الدول الاعضاء حول هذا الملف لا سيما اصلاح مجلس الامن الدولي حتي يكون اكثر تمثيلية لواقع المجتمع الدولي اليوم. كما ابرز موقف تونس المساند للشعب الفلسطيني الشقيق ولقضيته العادلة مذكرا بدعوتها لاستئناف المفاوضات حول السلام بالشرق الاوسط على اساس المرجعية الدولية ومبادرة السلام العربية وحل الدولتين. ومن ناحيته نوه الدكتور علي عبد السلام التريكي بالدور الايجابي والبناء الذي تلعبه تونس على مستوى منظمة الاممالمتحدة لمعالجة القضايا الدولية الراهنة بفاعلية ونجاعة ولتحقيق الامن والاستقرار والتنمية لكافة شعوب العالم. وفي تصريح ادلى به لوكالة تونس افريقيا للانباء عقب المقابلة افاد السيد علي عبد السلام التريكي ان اللقاء كان مناسبة لتناول القضايا التي تشغل المنتظم الاممي ومن بينها بالخصوص مسار اصلاح المنظمة مذكرا في هذا الصدد بانشاء كيان موحد للمساواة بين الجنسين لتعزيز مكانة المراة فى المجتمع الدولي ومبرزا الدور الهام الذى لعبته تونس في انشاء هذه الالية. واوضح من ناحية اخرى ان المقابلة تناولت قضايا تهم المنطقة العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والقارة الافريقية.