تونس 24 جويلية 2010 /وات/ - أدى السيد منصف بلخياط وزير الشباب والرياضة المغربي يوم الجمعة زيارات إلى عدد من المراكز والهياكل الرياضية والمرصد الوطني للشباب وذلك في اطار زيارة العمل التي يوءديها حاليا الى تونس. وتعرف الوزير المغربي في بداية هذه الزيارة على خصائص المركز الوطني للطب وعلوم الرياضة ومختلف انشطته ومساهمته على الصعيدين القاري والدولي من خلال لمحة قدمها إليه المدير العام للمركز الذي اكد على المكانة الهامة التي توليها تونس للطب وعلوم الرياضة ضمن مقاربة رياضية شاملة. واطلع الضيف المغربي بمقر المرصد الوطني للرياضة على مشمولات هذا الهيكل ومهامه. وقدم له بالمناسبة السيد ابراهيم العقربي المدير العام للمرصد بسطة عن انشطة هذا الهيكل العلمية والبحثية والتوثيقية والتقنيات الحديثة الموظفة لمتابعة اداء الرياضيين التونسيين في التظاهرات الرياضية القارية والدولية والسبل الكفيلة بمزيد رفع اداء النخب الوطنية وتطويره. وتحول السيد منصف بلخياط اثر ذلك الى مقر شركة النهوض بالرياضة حيث قدمت له تفاصيل عن الدور الموكول لهذه الموءسسة في تنمية الموارد المالية للرياضة التونسية ودور هذه الشركة الوطنية في تطوير كرة القدم التونسية. كما تعرف ايضا على اهم مكونات دار الجامعات وزار قاعة الاجتماعات منوها في هذا الصدد بجدوى تجميع الجامعات الرياضية في فضاء واحد لتوحيد الجهود وتسهيل التعاون بين القائمين عليها بما يساهم في مزيد دفع عجلة الرياضة التونسية. وادى الوزير المغربي زيارة الى المرصد الوطني للشباب حيث اطلع على نظام عمل هذا المرصد ومهامه ومشمولاته. وقدم السيد ابراهيم الوسلاتي المدير العام للمرصد بالمناسبة عرضا حول مختلف انشطة هذا الهيكل على غرار الدراسات والبحوث التي انجزها والندوات والملتقيات التي نظمها خلال السنوات الاخيرة مركزا بالاساس على الاستشارة الشبابية التي اذن الرئيس زين العابدين بن علي بالشروع في انجازها تحت شعار /شباب قادر على رفع التحديات/. واشار الى التقنيات المستعملة لانجاز المسح الميداني الذي شمل 10 الاف شاب وفتاة من الفئة العمرية 18/29 سنة والذي من المنتظر ان يكون تقريره النهائي جاهزا خلال الاشهر القليلة القادمة. وفي ختام زيارته اعرب السيد منصف بلخياط عن اعجابه بما يتوفر للشباب والرياضيين في تونس من مرافق وتجهيزات ومنشات رياضية مشيدا بالاهتمام الكبير الذي توليه تونس لقطاعي الشباب والرياضة. ولاحظ ان مقاربة تونس الحديثة في التعاطي مع هذين القطاعين جعلت منها مثالا يحتذى به.