تونس 24 جويلية 2010 (وات) - أشرف السيد سمير العبيدي وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية يوم السبت بقمرت على اختتام "اللقاء الثالث للقيادات الشبابية العربية الاورومتوسطية حول حوار الثقافات والتفاهم المتبادل" الذي احتضنته تونس ببادرة من منظمة الشباب الدستوري الديمقراطي. ويشار إلى أن المرحلة الثانية من هذا اللقاء ستلتئم من 25 إلى 30 جويلية الجاري بجزيرة صقلية في ايطاليا بدعم من جامعة الدول العربية والمجلس الأوروبي ومنتدى الشباب الأوروبي. وأشار الوزير في كلمته الى أن تنامي عدد الدول العربية والأوروبية المشاركة في هذه التظاهرة يقوم شاهدا على تنامي وعي شباب مختلف البلدان بأهمية مزيد المشاركة في الحياة العامة موءكدا ضرورة أن يرفع الشباب صوته عاليا إلى الحكومات حتى تضع مشاغله واهتماماته في صدارة سياساتها. وأوضح أن هذا اللقاء الذي تشارك فيه قيادات شبابية عربية وأوروبية تنتمي الى ثقافات وتجارب متنوعة يمثل عنوانا بارزا لما يتوجب أن تكون عليه البشرية في المستقبل من تضامن وتواصل وتثاقف مشددا على ضرورة نبذ الأحقاد والتطرف وكره الآخر من أجل ترسيخ ثقافة التقارب والتآخي والتفاهم المتبادل بين الشعوب. ولاحظ الوزير أن هذا اللقاء ينعقد في إطار الاحتفالات بالسنة الدولية للشباب التي تبنتها منظمة الأممالمتحدة ببادرة من الرئيس زين العابدين بن علي والتي تمثل فرصة أتاحتها تونس لشباب العالم حتى يعبر من خلالها عن مشاغله وتطلعاته. وأفاد أن الشباب يمثل ثلثي سكان العالم وهو مدعو الى تسلم المشعل والاضطلاع بدوره على الأصعدة السياسية والاجتماعية والثقافية موءكدا في نفس السياق على ضرورة الانخراط في العمل التطوعي والتحكم في ناصية التكنولوجيات الجديدة والاستعمال الناجع الرشيد للفضاء الافتراضي من أجل بناء الصداقات وإرساء تبادل ثقافي وحضاري حقيقي. وتم خلال الجلسة الختامية لها اللقاء عرض نتائج مجموعات العمل المنبثقة عن هذه التظاهرة والتي تم في نطاقها تدارس جملة من المحاور على غرار العمل التطوعي والتعليم غير الرسمي.