قمرت 26 جويلية 2010 (وات)- عقد الفنان السوري القدير صباح فخري (77 عاما) مساء الاثنين بالضاحية الشمالية للعاصمة، ندوة صحفية سلط فيها الضوء على عودته إلى تونس ومهرجانها الموسيقي الدولي، وكشف خلالها عن الخطوط العريضة لحفله الذي سيحتضنه مساء الثلاثاء 27 جويلية ركح المسرح الأثري بقرطاج ضمن الدورة السادسة والأربعين لمهرجان قرطاج الدولي والتي تتميز باستقطابها لعديد الأصوات الطربية الكبيرة عربية كانت أم عالمية. وأعرب الفنان السوري عن سعادته بالعودة من جديد إلى قرطاج بعد سنوات طويلة من الغياب مثنيا على قيمة هذا المهرجان وشهرته العالمية. ولاحظ أن الجمهور التونسي يتميز بحس فني رفيع مما يتطلب من الفنان تركيزا عاليا واحتراما للمسرح، مشبها إياه بجمهور حلب مسقط رأسه. وعبر بالمناسبة عن احترامه وتقديره للصحافة التونسية التي قال إنها /لا تجامل أي فنان مهما كانت قيمته/. وأكد في جانب آخر أن موعد اعتزاله سيتزامن واللحظة التي يشعر فيها "أن صوته ضاع منه" وذلك احتراما لتاريخه الفني وللجمهور الذي طالما صفق له. كما كشف للإعلاميين الحاضرين أنه سيؤدي أغنيتين تونسيتين من ضمنهما واحدة من تلحين الفنان صالح المهدي. ويعد صباح فخري من جيل عمالقة الفنانين العرب، سوري الأصل وفي رصيده عديد النجاحات من أبرزها دخوله موسوعة /غينيس/ للأرقام القياسية من خلال غنائه 10 ساعات متواصلة على الركح دون توقف وذلك في مدينة كراكاس بفينيزويلا.