تونس 27 جويلية 2010 (وات) - بلغت كميات الحبوب المجمعة إلى حد الآن 10ر5 ملايين قنطار، أي ما يعادل 50 بالمائة من المحاصيل التي تمت عملية حصدها خلال الموسم الحالي. ويقترب هذا المعدل من الهدف الذي رسمته الخطة الخماسية للنهوض بقطاع الحبوب والمحدد ب60 بالمائة من المحاصيل. ذلك ما خلصت إليه جلسة العمل الموسعة التي التأمت، يوم الثلاثاء بتونس، بإشراف السيد عبد السلام منصور، وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري. وبين الوزير أن التزام الإدارة والمهنة بتنفيذ مكونات الخطط الرئاسية وتجسيم ما رسمته من أهداف في الآجال المحددة, مكن من اعتماد أساليب تصرف ملائمة، رغم الصعوبات المناخية، والشروع مبكرا في الاستعداد لإنجاح انطلاقة الموسم الفلاحي الجديد. وأوصى في هذا السياق بتكوين لجنة فنية تضم كل الأطراف المعنية بقطاع الحبوب تشرع مباشرة في معاينة محاصيل الحبوب المخزنة ومتابعة إعداد وتكثيف البذور الممتازة قصد تأمين حصة 450 ألف قنطار لهذا الموسم. كما تم تكليف المصالح الجهوية بتحديد قائمة بشأن المساحات الإضافية المزمع ضمها هذه السنة إلى المساحات المخصصة للحبوب المروية لتبلغ 120 ألف هكتار. كما أكد على تكثيف المساندة الفنية لمنتجي الحبوب قصد تحسين معدل إنتاج الهكتار الواحد المروي إلى مستوى 50 قنطارا من الحبوب. وتم خلال الجلسة متابعة سير قطاع تربية الماشية وتقييم مخزون الأعلاف الذي يهم حاليا 660 ألف طن من "القرط" و420 ألف طن من "السيلاج" ومليون و100 ألف طن من "التبن" و103 آلاف طن من الشعير لدى ديوان الحبوب و270 ألف طن من الشعير لدى الخواص إلى جانب توفير معدل 38 ألف طن شهريا من مادة "السداري". وتطرقت الجلسة أيضا إلى مجال إنتاج وتجميع الحليب إذ تم التأكيد على تطور المخزون من هذه المادة خلال السداسية الأولى من سنة 2010 بنحو 7 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية إذ بلغت الكميات المجمعة 344 مليون لتر فيما قدر مخزون الحليب المعقم في موفى شهر جوان 2010 حوالي 4ر56 مليون لتر.