تونس 2 جويلية 2010 (وات) شملت عمليات الحصاد نسبة 60 بالمائة من مساحات الحبوب وناهزت المحاصيل المجمعة حاليا بمراكز التجميع حوالى 4 ملايين قنطار في حين انطلقت بعد التحضيرات المادية لانجاح بداية موسم الزراعات الكبرى المقبل. وقد شكلت هذه المحاور محور جلسة عمل اشرف على اشغالها صباح الجمعة بتونس السيد عبد السلام منصور وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحرى بحضور اعضاء اللجنة الوطنية لمتابعة موسم الحبوب. واكد الوزير على مظافرة الجهود بين كافة الاطراف المتدخلة في القطاع لتجميع اوفر نسبة من محاصيل الحبوب والعمل على ضمان حصة الموسم المقبل من البذور الممتازة المقدرة بحوالى 450 الف قنطار كما تقتضيه مراحل الخطة الخماسية للنهوض بمردودية مزارع الحبوب.
واضاف ان استراتيجية التدرج بمساحات الحبوب المروية الى سقف 120 الف هكتار تستوجب اعداد العدة لجرد المساحات الاضافية القابلة للربط مع منظومة الرى التكميلى ومساندة الفلاحين فنيا للتعامل مع النمط الزراعى المروى. كما تطرقت الجلسة الى تقييم اداء منظومة الاعلاف حتى موفى سنة 2010 ومتابعة سير قطاعى الالبان واللحوم الحمراء. وبينت التقديرات الاولية لانتاج الزراعات العلفية انه ينتظر انتاج 600 الف طن من القرط بالاضافة الى 170 الف طن مخزونة و420 الف طن من السيلاج اضافة الى 100 الف طن مخزونة و800 الف طن من التبن اضافة الى 500 الف طن مخزونة و300 الف طن من الشعير العلفى اضافة الى 67 الف طن مخزونة. وعلى صعيد الانتاج تم منذ بداية السنة لحد الان تجميع 341 مليون لتر من الحليب بما يفوق بنسبة 8ر5 بالمائة ما تم تجميعه خلال نفس الفترة من السنة الماضية. وقد مكن ذلك من تكوين مخزون من الحليب المعقم لدى المركزيات تجاوز الاهداف المرسومة حيث بلغ مع موفى جوان 2010 حوالى 3ر55 مليون لتر. ويتوازى مع هذا المجهود الحرص على ضمان جودة المنتوج حيث بلغ عدد مراكز تجميع الالبان المتحصلة على المصادقة الصحية 196 مركزا كما يتواصل تاطير ناقلى الحليب لضمان احترام الشروط الصحية المنظمة لهذا النشاط. وفي مجال انتاج اللحوم سجلت المنظومة ارتفاع نسبة استغلال طاقة الايواء بورشات تسمين العجول بحوالى 30 بالمائة. وقد ساهمت البرامج الخصوصية للنهوض بقطاع اللحوم الحمراء في تطوير نشاط تسمين العجول حيث تلاقى خطة الترفيع في وزن ذبائح الابقار اقبالا من المنتجين بفضل المنحة المرصودة للغرض.