تونس 29 جويلية 2010 (وات) - بين السيد عبد الله القلال عضو الديوان السياسي للتجمع الدستوري الديمقراطي رئيس مجلس المستشارين، لدى إشرافه بعد ظهر الخميس بدار التجمع بمدنين، على موكب تقديم السيد عماد الدين القابسي كاتبا عاما للجنة التنسيق بمدنين، أن قدر التجمع حزب الريادة والمؤتمن على التغيير أن يتجدد دائما وأن يعمل بروح عالية من أجل تحقيق الأفضل. وأبرز عضو الديوان السياسي الدور الريادي للتجمع في الحفاظ على ما تحقق لتونس بفضل السياسة الحكيمة والمتبصرة للرئيس زين العابدين بن علي وحرص سيادته الثابت على تعزيز مقومات التنمية الشاملة بكافة جهات الجمهورية، مشيدا بمناخ الأمن والاستقرار والنماء الذي يميز تونس عن غيرها من الدول. وأكد السيد عبدالله القلال أن التداول على المسؤوليات هو من سنن النضال الحزبي صلب التجمع، مبينا أن التجمع الدستوري الديمقراطي يبقى دائما في حاجة الى كافة مناضليه في مختلف المستويات ويعول على الكفاءات القادرة على تعزيز رصيده في مواجهة التحديات حتى يبقى دائما قوة دفع إلى الامام. كما توجه بالتهنئة إلى السيد عماد الدين القابسي وأعرب عن الشكر والتقدير للسيد نور الدين كعام لما بذله من جهد طيلة الفترة التي قضاها ككاتب عام للجنة التنسيق التجمع بمدنين من أجل إنجاح المواعيد السياسية التي عاشتها البلاد. ومن جهة أخرى تطرق عضو الديوان السياسي إلى الدور الهام المنوط بحزب التجمع في تجسيم الأهداف الطموحة للبرنامج الرئاسي "معا لرفع التحديات" الذي رسم لتونس المزيد من الإضافات في كافة المجالات. ودعا في هذا الصدد التجمعيين إلى مضاعفة الجهود من أجل تكريس وبلورة مقومات العمل التجمعي وإبراز إسهامات هذا الحزب العريق في معاضدة توجهات الدولة ومجهوداتها خاصة في المخطط الثاني عشر للتنمية حتى يبقى التجمع الدستوري الديمقراطي حزب الريادة على الدوام والتصدي لكافة المناونين والمشككين في خيارات تونس ونجاحاتها وصواب مسيرتها السياسية والاجتماعية والاقتصادية بفضل الخيارات الصائبة لرئيس الدولة. وعبر كل من السيدين عماد الدين القابسي الكاتب العام الجديد ونور الدين كعام الكاتب العام السابق للجنة التنسيق عن شكرهما وتقديرهما للرئيس بن علي رئيس التجمع للثقة التي وضعها سيادته في شخصيهما، مؤكدين استعدادهما التام لمواصلة العمل والنضال من أجل إنجاح المسيرة الوطنية الموفقة، مؤكدين وفاء أبناء ولاية مدنين ومناضليها ومناضلاتها لسيادته.