سوسة 30 جويلية 2010 (وات) - أبلغ السيد رفيق بلحاج قاسم عضو الديوان السياسي للتجمع الدستوري الديمقراطي ووزير الداخلية والتنمية المحلية لدى إشرافه يوم الخميس على موكب تقديم السيد مصطفى عرفة الكاتب العام الجديد للجنة تنسيق التجمع بسوسة تحيات الرئيس زين العابدين بن علي إلى أهالي هذه الجهة ومناضليها مؤكدا بهذه المناسبة الدور الريادي للتجمع على الساحة الوطنية باعتباره الحزب الذي ائتمنه سيادة الرئيس على مسيرة التغيير والقادر على كسب الرهانات بفضل نضالية منخرطيه والتزامهم وإيمانهم بأن العمل الحزبي وطنية وتطوع. ولاحظ عضو الديوان السياسي في هذا الصدد أن مؤتمرات الهياكل القاعدية للتجمع في سبتمبر المقبل تمثل موعدا متجددا لمزيد العمل على التعبئة والتأطير والحضور الميداني الفعال بما يعزز قدرة التجمع على مواصلة الاضطلاع بمسؤوليته في تكريس الخيارات وتحقيق الأهداف الوطنية المرسومة مبرزا ما يقتضيه ذلك من مثابرة على التعريف بالمبادئ والأهداف الواردة في البرنامج الرائد لسيادة الرئيس "معا لرفع التحديات". وأشار في هذا الصدد إلى دور الهياكل التجمعية في استحثاث الطاقات والكفاءات لمعاضدة مجهود الدولة في إنجاز المخطط التنموي الجديد باعتباره أداة لتجسيم محاور البرنامج الرئاسي ودفع مسيرة التنمية الشاملة في مختلف الجهات. وأكد عضو الديوان السياسي من جهة أخرى ما يحدو كافة مناضلي ومناضلات التجمع الدستوري الديمقراطي من روح وطنية عالية وعزم راسخ على الإسهام الفاعل في مسيرة التغيير وتنمية انجازاته وإثرائها والذود عنها والتصدي لكل من تسول له نفسه التشكيك في مكاسب تونس أو النيل من مصالحها الحيوية. وحث بالمناسبة الجميع على مضاعفة الجهد والبذل والعطاء في كنف الالتفاف المتين حول سيادة الرئيس وخياراته الصائبة بما يدعم المسيرة المظفرة للبلاد ويضمن مقومات الارتقاء بها إلى مصاف الدول المتقدمة. وعبر الكاتب العام الجديد السيد مصطفى عرفة عن أصدق مشاعر الامتنان والعرفان للثقة الغالية التي وضعها سيادة الرئيس في شخصه مؤكدا ما يغمره من مشاعر الفخر والاعتزاز بالإسهام في إنجاز برامج سيادة الرئيس وتوجهاته بكل نخوة وحماس. كما عبر السيد محمود رمضان الكاتب العام السابق للجنة التنسيق عن مشاعر وفائه الدائم لسيادة الرئيس مجددا عزمه على مواصلة العمل والنضال في صفوف التجمع الدستوري الديمقراطي.