نيودلهي 3 اوت 2010 (وات) - قررت الحكومة الهندية ارسال قوة اضافية قوامها خمسة الاف جندى للسيطرة على موجة العنف التي يشهدها وادى كشمير والتي أسفرت اليوم الثلاثاء عن مقتل شخص جديد واصابة خمسة اخرين على أيدى قوات الشرطة. وحسب مصادر رسمية فقد قررت الحكومة الهندية المركزية استجابة للطلب الذى تقدم به أمس الاثنين رئيس وزراء حكومة كشمير عمر عبد الله ارسال قوات اضافية تتالف من الف و900 من أفراد الامن الى الاقليم الشمالي حيث سيصلون في غضون يوم أو يومين. وذكرت وكالة الانباء الهندية "بي تي أى" سيتم نقل ثلاثة الاف و200 عسكرى موزعين حاليا بالاقليم الى وادى كشمير حيث ارتفعت وتيرة العنف منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة للهند منتصف جوان الماضي. ورغم حظر التجوال المفروض خرجت جماعات المتظاهرين اليوم الى شوارع مدينتي سريناغار وبودجام حيث جرت اشتباكات جديدة مع قوات الامن. وحسب البيانات الرسمية فان شابا قتل واصيب ثلاثة اخرون على أيدى قوات الامن في سريناغار في حين أصيب اثنان اخران في بودجام. وهكذا تصل حصيلة القتلى الى 23 كشميريا سقطوا منذ تصاعد موجة العنف يوم الجمعة الماضي. يذكر أن الهند وباكستان تتنازعان على اقليم كشمير ذى الاغلبية المسلمة منذ استقلال وتقسيم شبه القارة الهندية عام 19470 .