* التعريف بالآليات والحوافز المتوفرة لتشغيل الاطارات والرفع من نسبة التأطير صلب المؤسسات * ضمان أفضل الظروف لتنفيذ برامج التكوين الاشهادي في اللغات وتكنولوجيات المعلومات والاتصال وعلوم الصحة * تشريك أهل المهنة لوضع خطة عملية تهدف إلى تحسين أداء منظومة التكوين السياحي قرطاج 6 أوت 2010 (وات) - توجه اهتمام الرئيس زين العابدين بن علي، لدى اجتماعه صباح اليوم الجمعة، بالسيد محمد الغنوشي الوزير الاول، إلى سير تنفيذ خطة تأهيل منظومة التكوين المهني والجهود المبذولة لدعم القدرة على تشغيل حاملي الشهادات العليا. واطلع رئيس الدولة على ما تم اتخاذه من إجراءات لملائمة التكوين مع حاجيات المؤسسات الاقتصادية وتطوير الإعلام فى هذا المجال والتوجيه المهني والنهوض بالتكوين المستمر. وأوصى بمواصلة دعم آليات الشراكة مع الهياكل المهنية والمؤسسات الاقتصادية من خلال تكثيف الاتفاقيات الاطارية المشفوعة بعقود أهداف بالنسبة إلى مختلف القطاعات، إلى جانب تطوير التكوين حسب الطلب وتشخيص حاجيات مختلف الولايات من اختصاصات التكوين التي تستجيب لمتطلبات الاستثمار فيها وتنشيط الحركة التنموية. كما أكد سيادة الرئيس على استكمال انخراط مراكز التكوين في منظومة الجودة واستحثاث نسق تركيز الاشهاد المزدوج بالكفاءات والاعتراف المتبادل بالشهادات بالتعاون مع الهياكل والمنظمات الدولية المختصة، فضلا عن متابعة إدماج خريجي مراكز التكوين في الحياة المهنية وإحكام إنجاز برنامج التكوين عن بعد لفائدة العمال، قصد تنمية مهاراتهم وفسح المجال أمامهم للترقية المهنية. وحرصا على إحكام تجسيم برنامج دعم القدرة على تشغيل حاملي الشهادات العليا، أسدى رئيس الجمهورية تعليماته بمزيد التعريف بالآليات والحوافز المتوفرة لتشغيل الاطارات والرفع من نسبة التأطير صلب المؤسسات والعمل على تكثيف الاتفاقيات مع المؤسسات التي هي في طور الانتصاب لتحديد حاجياتها من أصحاب الشهادات العليا وضبط محتوى التكوين المناسب وتفعيل مختلف آليات الاحاطة بأصحاب أفكار المشاريع من خريجي التعليم العالي. وأوصى سيادة الرئيس، في السياق ذاته، بالسهر على ضمان أفضل الظروف لتنفيذ برامج التكوين الاشهادي في اللغات وتكنولوجيات المعلومات والاتصال وعلوم الصحة. من جهة أخرى، اطلع رئيس الدولة على النتائج الأولية للدراسة التي كان أذن بها لتحسين مردود القطاع السياحى. وأوصى بالتعمق في المقترحات المقدمة وذلك بتشريك أهل المهنة لوضع خطة عملية تهدف إلى تحسين أداء منظومة التكوين السياحي وفق المقاييس العالمية، بما يساهم في تحسين جودة الخدمات ودعم القدرة التنافسية للقطاع وتعزيز مكانته في الاقتصاد الوطني. وعلى صعيد آخر، كلف رئيس الدولة الوزير الأول بافتتاح المؤتمر العشرين للكشافة التونسية والندوة الوطنية للتونسيين بالخارج.