نيويورك 13 أوت 2010 -(من مبعوثة وات الخاصة سارة حطاب (- أشاد مسؤولون أمميون شاركوا فى الافتتاح الرسمى لأشغال السنة الدولية للشباب بمقر الاممالمتحدةبنيويورك بسياسة تونس المتميزة في التعاطي مع الشأن الشبابي، مثمنين عاليا مبادرة الرئيس زين العابدين بن علي بجعل سنة 2010 سنة دولية للشباب. كان ذلك خلال محادثات اجراها السيد سمير العبيدي وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية بنيويورك مع كل من السيد شاه زوكانغ الأمين العام المساعد للأمم المتحدة المكلف بالشؤون الاقتصادية والاجتماعية والسيدة ثريا عبيد المديرة التنفيذية لصندوق الاممالمتحدة للسكان. وتركزت المحادثات حول مقاربة تونس للشان الشبابي وحرص الرئيس زين العابدين بن على على تشجيع الشباب على تكريس طاقاته الابداعية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ولتعزيز قيم الحوار والتفاهم الدولي، من منطلق الايمان بان مستقبل العالم يكون بالشباب، أكثر توازنا وعدلا، وأقوى تماسكا وتضامنا. وكانت مناسبة لاستعراض ما ستتيحه السنة الدولية للشباب من فرص لطرح مشاغل هذه الشريحة الاجتماعية الهامة وتدارسها على المستوى الوطني والاقليمي والدولي، الى جانب تقديم البرنامج الوطني للتظاهرات والانشطة التي ستقام احتفاء بالسنة الدولية. وابرز الوزير بالمناسبة الحرص فى تونس على تشريك مختلف الاطراف المعنية بقطاع الشباب من اجل إنجاح فعاليات السنة الدولية للشباب وإعطائه المكانة التي يستحقها في المجتمع وجعله شريكا فاعلا في التنمية. ونوه السيد شاه زوكانغ بالدور الريادي الذي تضطلع به تونس في مجال النهوض بالشباب ودعم مجتمع المعلومات، مذكرا بنجاح تونس الباهر في احتضان القمة العالمية حول مجتمع المعلومات سنة 2005. واشار المسؤول الاممي الى بروز وعي حقيقي بقضايا الشباب على الساحة الدولية لا سيما في ما يتعلق بمجالات العمل والصحة والتعليم، مؤكدا أهمية هذه القطاعات في دعم استقرار المجتمعات ونمائها. ومن جهتها أعربت السيدة ثريا عبيد عن اعجابها بتميز سياسة تونس في التعاطي مع ملفى المرأة والشباب، وهي سياسة تجسمت نتائجها من خلال اجماع المنتظم الاممي حول مبادرة الرئيس زين العابدين بن علي باقرار سنة 2010 سنة دولية للشباب. وأكدت المسؤولة الاممية، بصفتها منسقة لعمل 22 وكالة ومنظمة تابعة للامم المتحدة وذات صلة بالشان الشبابي، عزم الهياكل والاجهزة الاممية ومن بينها صندوق الاممالمتحدة للسكان على انجاح السنة الدولية للشباب والمساهمة في تنظيم عدد من التظاهرات التي ستقام للغرض في تونس.