تونس 14 وات 2010 (وات) يتواصل عبر مختلف جهات البلاد المد التضامني من خلال توزيع المساعدات الرئاسية بمناسبة شهر رمضان وعيد الفطر ففي مدنين ابرزت السيدة نزيهة زروق عضو الديوان السياسي للتجمع الدستوري الديمقراطي والنائب الثاني لرئيس مجلس المستشارين لدى اشرافها على موكب توزيع المساعدات على مستحقيها من العائلات محدودة الدخل بالجهة ما تجسمه هذه المناسبة من تكريس للقيم الانسانية الفاضلة ولاسيما قيمة التضامن التي جعل منها الرئيس زين العابدين بن علي سلوكا يوميا بين افراد المجتمع وقيمة ثابتة في مشروعه المجتمعي ومقوما اساسيا للعلاقات الاجتماعية كما ارتقى بها الى المرتبة الدستورية. وأكدت أن تكريس قيم التازر والتكافل والتضامن يعد خيارا ثابتا اساسه الانسان الذي يمثل الغاية والوسيلة لكل عمل تنموي والحرص على ان ينعم كل تونسي بثمار التنمية وبمقومات العيش الكريم، مبينة كيف اضحت المقاربة التونسية في المجال محل تقدير أممي من خلال مصادقة المجموعة الدولية على المبادرة التونسية الداعية إلى احداث صندوق عالمي للتضامن لمقاومة الفقر وتطرقت عضو الديوان السياسي إلى الدور الهام الذي يضطلع به النسيج الجمعياتي في معاضدة جهود الدولة في تكريس الخيارات الرامية إلى تكريس قيم التكافل والتآزر وتجذير مبدأ تكافوء الفرص بين مختلف الفئات والشرائح الاجتماعية مذكرة بجهود جمعية بسمة لتشغيل المعوقين ومساهماتها الفاعلة في تكريس هذه الخيارات وبلورتها على الواقع ومشيرة الى المولود الجديد جمعية "سيدة" لمكافحة امراض السرطان التي تنصهر ضمن هذا التوجه الانساني النبيل وادت السيدة نزيهة رفقة والي مدنين زيارة الى مائدتي افطار بمعتمديتي مدنين الشمالية والجنوبية ينتفع منهما حوالي 300 مستفيد من العائلات المحدودة الدخل متعرفة على ما تقدمه هذه الموائد من وجبات افطار متكاملة وتبلغ قيمة المساعدات الرئاسية 65 الف دينار لفائدة 842 منتفع، تعززت بمجهود جهوي ومحلي قدره 168 الف دينار لفائدة اكثر من 5800 منتفع وفي قابس أبرز السيد عبد الروءوف الباسطي وزير الثقافة والمحافظة على التراث البعد الإنساني للسياسة التنموية للرئيس زين العابدين بن علي الذي ارتقى بالعمل الاجتماعي والتضامني إلى اعلى المراتب معتبرا إياه غاية كل البرامج التحديثية في إطار تلازم بين البعدين الاقتصادي والاجتماعي. وأوضح أن التكافل والتضامن الاجتماعيين أصبحت لهما برامج متكاملة تتضافر لتجسيمها جهود الدولة ومكونات المجتمع المدني وأصحاب الخير مشددا في ذات السياق على نجاح المقاربة التنموية التونسية في تشريك كل الفئات والشرائح الاجتماعية في رسم التوجهات والخيارات الوطنية. وأشار الوزير الى أن مثل هذه المواكب التي تعيشها مختلف جهات البلاد، تندرج في سياق تجسيم السنة الرئاسية الحميدة المتمثلة في إذكاء روح التضامن والتكافل والتآزر الاجتماعي في مختلف المناسبات الدينية والوطنية كما توءكد تشبع التونسي بتعليم الدين الإسلامي الحنيف التي يحرص رئيس الدولة على تمتينها وتجذيرها. وشملت المساعدات الرئاسية في ولاية قابس 782 عائلة، في حين ساهم المجهود الجهوي في الإحاطة ب4757 منتفعا إلى 150 شخصا ممن انتفعوا بموائد الإفطار. ومن جهته اوضح السيد البشير التكاري وزير التعليم العالي والبحث العلمي لدى اشرافه بولاية زغوان على موكب توزيع المساعدات الرئاسية ان تنظيم هذه المواكب التضامنية يندرج ضمن سياسة اجتماعية جعلت من التكافل والتآزر بين كل فئات المجتمع خيارا ثابتا. وذكر الوزير في هذا الصدد بمختلف الأليات التي اقرها الرئيس زين العابدين بن علي للنهوض بالفئات الضعيفة ومحدودة الدخل ولتحقيق تكافوء الفرص والعيش الكريم لكل التونسيين دون اقصاء او تهميش. وللاشارة شملت المساعدات العينية والنقدية 552 عائلة معوزة من مختلف جهات الولاية وفي توزر أشار السيد محمد الناصر عمار وزير تكنولوجيات الاتصال إلى اهمية التضامن في السياسة الاجتماعية للرئيس زين العابدين بن على القائمة على تلازم البعدين الاقتصادى والاجتماعى وضمان اسباب العيش الكريم للجميع في نطاق تكافوء الفرص واذكاء روح التضامن وتعزيز والاحاطة الاجتماعية بالفئات الضعيفة. وأكد عناية رئيس الدولة بالفئات محدودة الدخل في مختلف المناسبات من ذلك شهر رمضان وعيد الفطر بإقرار توزيع مساعدات نقدية وعينية لفائدة العائلات المعوزة ومحدودة الدخل في كافة انحاء الجمهورية وتم خلال هذا الموكب توزيع مساعدات نقدية وعينية بقيمة 43425 الف دينار انتقع بها 1182 شخص