تونس 22 اوت 2010 /وات/- احتضن منتزه سيدي بوسعيد ليلة امس السبت الدورة العشرين للتظاهرة العالمية /ليلة النجوم/ تحت شعار /جيل التلسكوب الفضائي هابل/والتى دابت على تنظيمها الجمعية التونسية /الشبان والعلم/ منذ سنة 1994 . وتعتبر هذه التظاهرة موعدا سنويا مفتوحا لكل من يهتم بعلم الفلك فى تونس ويرغب فى مزيد التمعن فى اسراره. ويندرج اختيار هذا الشعار فى اطار الاحتفال بالذكرى العشرين لارسال اول تلسكوب فضائي /هابل/ فى شهر افريل 1990 . وقد تم تخصيص جانب هام من فضاء الدورة للتعريف بتلسكوب /هابل/ من خلال عرض مجسم مصغر لهذا التلسكوب يزن 300 كلغ وعدد هام من الصور التى التقطها فى الفضاء. ويعتبر تلسكوب هابل الذى يبلغ وزنه 12 طنا وطوله حوالي 13 مترا من اهم الانجازات البشرية فى اكتشاف الكون والتعرف على الاجرام السماوية السابحة فى هذا الفراغ الكوني اللامتناهي. وقد احدث هذا الانجاز الفضائي نقلة نوعية فى معارف الانسان للكون حيث مكن منذ اطلاقه من التقاط مجموعة هامة من الصور قدرت باكثر من نصف مليون صورة اتاحت للعلماء بالخصوص التعرف على العمر التقريبي للكون والبالغ اكثر من 7ر13 مليار سنة. ومن المنتظر ان يستمر هذا المسبار فى اداء مهامه الى غاية سنة 2014 الموعد المحدد للتخلي عن اول انجاز فى جيل التلسكوبات الفضائية. وتضمنت التظاهرة ايضا فقرات تنشيطية متنوعة من بينها معرض صور /جيل هابل/ و/جيل من ليالي النجوم/ومجسمات لتلسكوب هابل وللمجموعة الشمسية الى جانب معرض حول مشاريع المخيمات العلمية وتخصيص موقع لرصد الكواكب. كما كان للاطفال نصيب في هذه الليلة من خلال تنظيم ورشات لتشجيعهم على اكتشاف علم الفلك والتعرف على اهم الانجازات البشرية في اكتشاف الكون فضلا عن الاستمتاع بروعة القبة الفلكية والاجرام السماوية.