تونس 25 أوت 2010 (وات)- تكريسا للمد التضامني الذي أرسى دعائمه الرئيس زين العابدين بن علي، نظمت جمعية "سيدة" لمكافحة السرطان، التي أحدثتها مؤخرا السيدة ليلى بن على حرم رئيس الدولة، حفلا خيريا مساء الثلاثاء لفائدة المرضى المقيمين بمعهد صالح عزيز بالعاصمة. وتولت جمعية "سيدة" بالمناسبة توزيع كراسي متحركة وألبسة على عدد من المرضى المقيمين بالمستشفى والمنتمين إلى عائلات محدودة الدخل. كما شملت الجمعية بعطفها الأطفال المقيمين الذين وزعت عليهم هدايا متنوعة تتمثل بالخصوص في حواسيب ولعب للأطفال. وتعد هذه التظاهرة أحد مكونات البرنامج الخيري والاجتماعي لجمعية "سيدة"، ضمن جهودها الإنسانية النبيلة لمعاضدة السياسة الصحية الوطنية، ولاسيما في مجال التحسيس بأهمية التشخيص المبكر للأمراض السرطانية وتطوير العلاج التلطيفي وتحسين التكفل بالمصابين وتقديم المساعدة للمرضى الأكثر احتياجا والسهر على إعادة إدماجهم اجتماعيا ومهنيا، فضلا عن دعم البحث العلمي في المجال. وثمن السيد منذر الزنايدي وزير الصحة العمومية فى كلمته مبادرة جمعية "سيدة" بتنظيم هذه التظاهرة لفائدة المرضى المقيمين بمعهد صالح عزيز بتونس، تجسيما لنبل وثراء البرنامج الخيري والاجتماعي الرائد لهذه الجمعية الفتية، التي يتزامن انطلاق نشاطها مع مبادرة الرئيس بن على بجعل سنة 2010 سنة مكافحة الأمراض السرطانية، ومع تنفيذ الخطة الوطنية التي أذن بها سيادة الرئيس في جوان 2010 للتحكم في هذه الأمراض. ولاحظ أن إحداث جمعية "سيدة" في جويلية 2010 ببادرة من حرم سيادة الرئيس، يعد رافدا قويا وإضافة هامة للسياسة الصحية فى تونس، مبينا ان معهد "الزهراوي" الذي تعتزم الجمعية إنجازه بمنطقة باب سعدون بالعاصمة سيمثل دعامة جديدة فى مجال مكافحة السرطان والتكفل الاجتماعي والنفساني بالمرضى وذويهم، ليكون بتقنياته العلاجية الحديثة والأكثر تقدما، مكملا ومعاضدا لجهود معهد صالح عزيز ولشبكة المراكز الطبية المتخصصة. وقام السيد منذر الزنايدى قبل ذلك بتفقد سير مختلف أقسام معهد صالح عزيز ومعاينة ظروف العمل وعملية تركيز آلتي "المعجل الخطي" لمعالجة الأورام الخبيثة.