تونس 14 سبتمبر 2010 (وات) - تسعى وزارة النقل فى اطار تامين افضل الظروف للعودة المدرسية والجامعية الى تكثيف التنسيق بين جميع المتدخلين في القطاع بما يساعد على نقل المسافرين في سلامة ورفاهية وتفادي الاكتظاظ وتسهيل عملية تنقل التلاميذ والطلبة باعتبارهم شريحة اجتماعية هامة. وينتظر ان تسجل الاشتراكات المدرسية والجامعية على متن خطوط النقل العمومي نموا يقدر ب2 بالمائة مقارنة بالسنة الفارطة حيث سيبلغ عدد المشتركين على خطوط الحافلات والمترو والنقل الحديدي 546 الف مشترك خلال السنة الجامعية 2010-2011 مقابل 536 الف مشترك خلال موسم .2009-2010 وتحرص الوزارة على تجديد الاسطول اذ من المنتظر ان يصل العدد الجملي للحافلات الى 3506 حافلة مقابل 3421 حافلة سنة 2009، كما تم تسليم 226 حافلة جديدة من جملة الف حافلة مبرمجة وينتظر ان تدخل طور الاستغلال قريبا. وتم فى هذا الصدد، اقرار جملة من الاجراءات ومنها اعادة هيكلة شبكات النقل وتكثيف عمليات صيانة الاسطول بما يمكن من ضمان المردودية العالية والفاعلية الى جانب احكام تسيير الرحلات خاصة سواء في الاوقات العادية او خلال اوقات الذروة. واولت الوزارة ايضا اهتماما كبيرا للنقل الحديدي من خلال تمديد شبكة المترو الى المروج والمركب الجامعي بمنوبة بما يؤمن نقل اكثر من 35 الف طالب سنويا. كما سيتم اقتناء عربات جديدة لمترو الساحل اضافة الى تطوير منظومة النقل الريفي المدرسي. وتجسيما لما اذن به رئيس الدولة خلال شهر جويلية الماضي من تعميم وسائل تكنولوجيات الاتصال والمعلومات خلال العودة المدرسية والجامعية فقد استكملت شركة نقل تونس والشركة الوطنية للنقل بين المدن والشركات الجهوية للنقل (بالساحل ونابل وبنزرت والكاف وباجة) تركيز انظمة مراقبة ومتابعة الاسطول عن طريق منظومة تحديد الموقع "جى بي اس". ويمكن تركيز انظمة النقل الذكي ومنها النظام المعلوماتي الموحد للتصرف ونظام المساعدة على الاستغلال من تحسين معدلات استهلاك الطاقة التي بلغت 7 بالمائة. وقد توخت الدولة تعريفة مدروسة فى مستوى النقل المدرسي والجامعي حيث تدعم سنويا الاشتراكات المدرسية والجامعية. ويبلغ التخفيض المسند للتلاميذ والطلبة 90 بالمائة مقارنة بالتعريفة الحقيقية وهو ما يؤكد اهمية الدور الاجتماعي لقطاع النقل في تونس .