نابل 16 سبتمبر 2010 (وات)- تتميز السنة التكوينية 2010-2011 بنابل بانطلاق نشاط مركز التكوين السياحي بنابل وهي التسمية الجديدة للمدرسة السياحية بنابل بعد أن تم تعصيرها وإعادة هيكلتها باعتمادات فاقت 5 ملايين دينار. وقد انطلقت في جوان 2009 أشغال القسط الأول من مشروع تعصير هذه المؤسسة التكوينية، الممول من الوكالة الفرنسية للتنمية ووزارة السياحة حيث سيتم إعادة هيكلة جميع فضاءات التكوين واقتناء تجهيزات حديثة فضلا عن تكوين المكونين في مجال تركيز البرامج الجديدة المعتمدة حسب المقاربة بالكفايات. ويمتد المركز على مساحة جملية تبلغ 15 الف متر مربع منها 8 الاف متر مغطاة متكونة من 7 قاعات تكوين نظري وقاعتي إعلامية وقاعتين لتعليم اللغات وقاعة للأشغال التطبيقية مخصصة جميعها للتكوين العام فيما ينجز التكوين التقني في مطبخين بيداغوجي وجماعي إضافة إلى قاعة تقنية للمرطبات وبهو استقبال. كما شملت أشغال التعصير مبيت المركز الذي تمت اعادة هيكلته وتطوير طاقة استيعابه لتصل الى 267 متربصا الى جانب تهيئة فضاءات التكوين التقني وتجهيزها بأحدث المعدات والأساليب المتبعة في أرقى الوحدات الفندقية. وسعيا لمواكبة تطور الطاقة التكوينية للمركز فقد تعزز الاطار التكويني ب11 مكونا إضافيا ليصل العدد الجملي للمكونين الى 35 مكونا كما تم اقتناء حافلة ب35 مقعدا لفائدة المركز ستخصص للتكوين بالتداول وللزيارات الميدانية. ومن المنتظر ان يشهد المركز نسقا تصاعديا في عدد المرسمين وعدد المتخرجين ليصل الى حدود 400 متخرجا عوضا عن 109 متخرجا كمعدل للست سنوات الأخيرة. وسعيا لبلوغ هذا الهدف ينطلق المركز ابتداء من هذه السنة في قبول دفعتين في السنة التكوينية تنطلق الأولى في شهر سبتمبر والثانية في شهر فيفري خاصة وان نشاط المركز يعتمد بالأساس على التكوين بالتداول بمعدل 20 اسبوعا بالمركز و20 اسبوعا بالنزل. ويتوقع ان يستقبل المركز خلال هذه السنة التكوينية 416 متربصا من بينهم 242 متربصا في الدفعة الاولى و174 متربصا في الدفعة الثانية. وتنطلق خلال سنة 2011 أشغال القسط الثاني من مشروع تعصير هذه المؤسسة التكوينية الذي سيشمل إنجاز أشغال تهيئة وبناءات لتطوير طاقة التكوين من 500 متربص الى 650 متربصا وتطوير طاقة المبيت من 267 سريرا الى 430 سريرا. ويتنزل مشروع تعصير المدرسة السياحية بنابل التي يعود تاريخ إحداثها إلى سنة 1976 في إطار برنامج تأهيل التكوين السياحي الذي يهدف بالخصوص إلى ضمان جودة التكوين لاسيما باعتماد أحدث الأساليب المتبعة في المجال.