قرطاج 18 سبتمبر 2010 (وات ) - اكد السيد عبد العزيز بن ضياء عضو الديوان السياسي للتجمع الدستورى الديمقراطي وزير الدولة المستشار الخاص لدى رئيس الجمهورية الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية ايمان التجمعيين وثقتهم الراسخة بان الرئيس زين العابدين بن علي هو الضامن لمستقبل تونس نحو مزيد من الازدهار والرقي. وثمن لدى اشرافه بعد ظهر السبت على مؤتمر شعبة قرطاج درمش الذى التام تحت شعار /مع بن علي نجحنا ومعه نواصل/ اهمية الجهود التي تبذلها هذه الشعبة في مجال التكوين السياسي ومن خلال مختلف الانشطة الاجتماعية والخيرية لفائدة الفئات الضعيفة والهشة من متساكني المنطقة تكريسا لتوجهات رئيس الجمهورية الرامية الى تجذير قيم التضامن والتكافل والتازر صلب المجتمع . واضاف عضو الديوان السياسي ان الجهود التي تبذلها هذه الشعبة برئاسة السيد محمد صخر الماطرى ساهمت بشكل ملحوظ في دعم المكاسب التنموية بالمنطقة وفي تنمية الوعي السياسي لمتساكنيها وحفزهم على الانخراط في الشان العام بما عزز التفافهم حول الرئيس زين العابدين بن علي ومساندتهم لخياراته الحكيمة. وكان السيد محمد صخر الماطرى عضو اللجنة المركزية للتجمع الدستورى الديمقراطي ورئيس شعبة قرطاج درمش اعرب في كلمته عن الاعتزاز والفخر بالانتماء الى التجمع حزب الاستقلال وبناء الدولة الحديثة والمؤتمن على مسيرة الاصلاح والتغيير مشيرا الى ما تضمنه البرنامج الرئاسي /معا لرفع التحديات/ من اهداف طموحة واجراءات شاملة ومتكاملة لفائدة كل الفئات والجهات والقطاعات بما يكفل لتونس اقتحام مرحلة تنموية جديدة على درب تعزيز رصيدها من النجاحات والمكاسب في كنف الامان والاستقرار والرخاء. وبين ان تونس توفقت بفضل السياسية الاستشرافية الحكيمة والمتبصرة للرئيس زين العابدين بن علي من التوقي من تداعيات الازمة الاقتصادية العالمية ومن مواصلة مسيرتها التنموية بكل ثبات مما اهلها لاحراز مراتب متقدمة وتصنيفات مشرفة في العديد من المجالات وفقا لتقارير هيئات أممية ومؤسسات اقتصادية عالمية. وأكد السيد محمد صخر الماطرى تمسك مناضلي شعبة قرطاج درمش برئيس الجمهورية قائدا لتونس مناشدا سيادته مواصلة المسيرة الاصلاحية الموفقة للتغيير بما يكفل الارتقاء بالبلاد الى اسمى مراتب العزة والمناعة والازدهار . وتم خلال المؤتمر اعادة انتخاب السيد محمد صخر الماطرى بالاجماع رئيسا لشعبة قرطاج درمش . كما صادق المؤتمرون على التقريرين الادبي والمالي للشعبة اللذين تضمنا بالخصوص مختلف الانشطة السياسية والاجتماعية.