الامم المتحدة 23 سبتمبر 2010 (وات) - افاد زعماء وجماعات اغاثة ان نقص مياه الشرب والصرف الصحي في أفقر دول العالم يهدد أهداف الاممالمتحدة بخفض الفقر والمرض ويزيد من خطر نشوب الصراعات. وقالت رئيسة ليبيريا ايلين جونسون سيرليف يوم الاربعاء ان هدف اتاحة المزيد من خدمات الصرف الصحي بات //يتيما وسط أهداف الالفية من أجل التنمية//. وأضافت في حدث واكب قمة للامم المتحدة لتقييم التقدم الذى أحرز في تحقيق أهداف الالفية //لا تتم مناقشة هذا القطاع بالدرجة الكافية ولا يحتل الاولوية الكافية وبالتالي لا يتلقى الموارد الكافية//. وذكرت أن 26 من جملة 54 دولة افريقية على الطريق لتحقيق هدف خفض أعداد من لا يحصلون على مياه شرب امنة الى النصف بحلول عام 2015 بينما ليست هناك سوى ست دول تبدو على مسار تحقيق هدف الصرف الصحي. وقالت مؤسسة /ووتر ايد/ الخيرية ان افريقيا هي القارة الابعد عن تحقيق هدف الالفية للصرف الصحي وان هناك 6ر2 مليار شخص على مستوى العالم يعيشون بلا مراحيض نظيفة. واوضحت ماريا اوتيرو وكيلة وزارة الخارجية الامريكية للديموقراطية والشؤون العالمية ان التغير المناخي وتزايد الضغط على امدادات المياه يجعلان التقدم من أجل تحقيق هدف المياه والصرف الصحي اكثر الحاحا. وأضافت قولها //يجب أن نضاعف جهودنا. فلا يمكن أن يكون لدينا مستقبل تستمر فيه وفاة الاطفال من الامراض المرتبطة بالمياه وتكون لدينا حروب على المياه.// وفي حين يبدو هدف العالم لخفض الفقر والجوع الى النصف في غضون خمسة أعوام في متناول اليد فان الاممالمتحدة تقر بأن الدول متخلفة في تحقيق أهداف أخرى مثل تحسين التعليم وصحة الامهات وخفض معدلات الوفيات بين الاطفال ومكافحة الامراض بما في ذلك مرض نقص المناعة المكتسب /السيدا/ وتعزيز المساواة بين الجنسين وحماية البيئة. وقال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان هدف المياه والصرف الصحي للالفية ضرورى لنجاح الاهداف الاخرى. وأضاف ان نقص المياه والصرف الصحي //يزيد احتمال المرض والوفاة ويديم الفقر... فالمياه ليست احتياجا فحسب بل انها حق من حقوق الانسان// .