تونس 23 سبتمبر 2010 (وات)- تنتظم الدورة الثالثة للصالون الوطني للتكوين المهني من 23 إلى 26 سبتمبر 2010 بقصر المعارض بالشرقية. ويهدف هذا الصالون الذي تنظمه الوكالة الوطنية للتكوين المهني إلى التعريف بما توفره منظومة التكوين المهني فى تونس من اختصاصات ذات قدرة تشغيلية واعدة وذلك بمشاركة وزارات التكوين المهني والتشغيل والصحة العمومية والدفاع الوطني ووكالة الإرشاد والتكوين الفلاحي والبنك التونسي للتضامن وبنك تمويل المؤسسات الصغرى والمتوسطة والمراكز الفنية والديوان الوطني للسياحة التونسية. وتتميز الدورة الجديدة للصالون، والتي تستهدف 30 ألف زائر، بتشريك عدد هام من المهنيين ومن المؤسسات الاقتصادية والمستثمرين لمزيد تمتين علاقات التعاون بين جهاز التكوين المهني والتشغيل وجهاز الإنتاج بما يعزز فرص التشغيل لخريجي المنظومة. ويمتد الصالون على مساحة 3300 متر مربع ورشات وأجنحة عرض، حيث تقام أيضا مسابقات بين متدربين في اختصاصات الحلاقة والمصوغ والتجميل والجلود والأحذية، إلى جانب تنظيم عروض أزياء لمتكونين في النسيج والملابس. كما يتم تنظيم موائد مستديرة تناقش بالخصوص ثقافة المبادرة وإحداث المشاريع والتعريف بالمهن الجديدة والمجددة. ولدى افتتاح الصالون صباح الخميس دعا السيد محمد العقربي وزير التكوين المهني والتشغيل المشاركين العرب والأجانب إلى الاستفادة من هذه الدورة لتبادل التجارب والخبرات في مجال التكوين المهني. وتحدث الوزير بالمناسبة خلال جولته بأروقة الصالون إلى العارضين وممثلي المؤسسات المشاركة من البلدان الشقيقة والصديقة حول فرص الاستثمار في القطاعات المجددة ومجالات الانتداب والتكوين التي توفرها المؤسسات الناشطة في القطاع لطالبي الشغل. وفى برنامج الدورة أيضا تنظيم نهائيات مباريات المهن بين مراكز التكوين المهني التي تشمل 22 مهنة. وستتاح للمتميزين في مباريات المهن فرصة المشاركة في المباريات العالمية للمهن "يورد سكيلس" التي ستقام في أكتوبر 2011 بلندن. كما تمثل مسابقة "اللمسة الذهبية" بين مراكز التكوين المهني مناسبة لإضفاء نفس جديد على الصالون وتشجيع المبدعين من المتكونين في قطاع الإكساء.