تونس 26 سبتمبر 2010 /وات/ أوضح السيد البشير التكارى وزير التعليم العالى والبحث العلمي فى مداخلته امام الندوة الدورية للولاة أن العودة الجامعية لهذا الموسم تمت في ظروف طيبة بمختلف مؤسسات التعليم العالي والبحث مشيرا الى أن السنة الجامعية 2010-2011 تعد السنة الأولى في تنفيذ البرنامج الرئاسي فى مجال التعليم العالي والسنة الخامسة في الانتقال الى نظام /امد/. وأفاد الوزير انه فى اطار بعث مؤسسات امتياز لتنويع عروض التكوين الموجهة للطلبة المتفوقين تم خلال هذه السنة احداث مرحلة تحضيرية فى اللغات والإنسانيات تعد لدار المعلمين العليا ومعهد تونس للأعمال بمنطقة المروج من ولاية بن عروس الذي سيعتمد فى التدريس اللغة الانقليزية والتكنولوجيات الحديثة للاتصال. واضاف ان الاصلاحات التي يتم العمل على تجسيمها مع كل سنة جامعية جديدة تهدف بالاساس الى ضمان تشغيلية أفضل لخريجي التعليم العالى وتطوير المسالك ذات التشغيلية العالية ودعم الكفاءات الأفقية. وتطرق الى مجال النشاط الثقافي والرياضي بالوسط الجامعي مبرزا تطور النوادي الثقافية والترفيهية والرياضية لتصل الى 1500 ناد تستقطب حوالي 135 ألف طالب ويشرف على تأطيرها حوالي 2700 منشط الى جانب تسخير اسطول كبير للحافلات الجامعية. واوضح السيد البشير التكاري ان خطة العمل المستقبلية ستتركز على تعميم مراكز التنشيط الثقافي على كل الأقطاب والمدن الجامعية مشيرا الى انه تمت برمجة إحداث 14 مركزا جديدا على مراحل حتى سنة 2014 حسب الأولوية سيما بالجهات التى تفتقد إلى مراكز ثقافية. وبشأن السكن الجامعي بين الوزير انه أمام تنامي عدد الطلبة الراغبين فى الحصول على السكن الجامعي ومحدودية طاقة الاستيعاب بالمبيتات الجامعية العمومية تم إعطاء أولوية السكن للطلبة الجدد وتشجيع الخواص على بعث مبيتات جامعية خاصة.