جندوبة : اجراءات وبرامج هامة للحد من اخطار الفيضانات تم بولاية جندوبة احصاء 15 موقعا مهددا بالفيضانات والانزلاقات على مستوى المدن والتجمعات والطرقات .وتعتبر مدينتي بوسالم وجندوبة من اكثر المدن تعرضا لهذه الاخطار. وفي هذا الاطار اتخذت الجهات المعنية جملة من التدابير الوقائية للتصدي لهذه الاخطار والحد منها. وقد ساهمت الاجراءات الرئاسية التي اتخذت في تقليص هذه الاخطار على مدينة بوسالم بصفة ملحوظة. ومن المنتظر ان ينطلق انجاز مشروع تونسي ياباني سيساعد في الحد من اخطار الفيضانات بالخصوص من خلال جهر وادي مجردة انطلاقا من الحدود الجزائرية مع احداث قنال لتحويل جزء من مياه مجردة قبل مدخل مدينة بوسالم وسيتواصل انجازه الى حدود سنة .2030 وتم خلال اجتماع اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث الطبيعية استعراض الخطة الجهوية من حيث الامكانيات البشرية واليات التدخل وضبط الاماكن الحساسة المهددة مع تشخيص هذه الاخطار واقتراح برامج واجراءات للمعالجة الجذرية لاوضاعها على المدى القريب والمتوسط الى جانب ضبط المخزون الاحتياطى الجهوى من المواد الغذائية والاغطية والحواشى اللازمة عند الاقتضاء. توزر : برامج بيئية هامة بولاية توزر تجاوزت نسبة تقدم أشغال تهيئة شارع الأرض بمدينة توزر 60 بالمائة وتندرج اشغال هذا المشروع ضمن برامج وزارة البيئة والتنمية المستديمة للعناية بجمالية المدن. وياتي هذا المشروع في إطار مجموعة من البرامج البيئية التي تعمل الولاية على تنفيذها ومن أهمها برنامج المدارس المستديمة الذي استفادت منه خمس مدارس الى جانب تسجيل نتائج ايجابية على مستوى احداث المساحات الخضراء والمحافظة على النظافة والعناية بالبيئة. كما ينتظر أن تنطلق خلال شهر أكتوبر القادم الأشغال المتعلقة باحداث محطة للسياحة الايكولوجية بمنطقة ميداس من معتمدية تمغزة ضمن البرنامج الوطني لانجاز مسلك السياحة البيئية "ذاكرة الأرض والصحراء والواحات" بالاضافة الى تواصل تنفيذ برنامج التشجير الحضري حيث بلغ المعدل الجهوي للمساحات الخضراء حتى الآن 16 فاصل 56 مترا مربعا لكل ساكن بعد أن تم انجاز غراسات جديدة بجل البلديات. أريانة : الاستعداد لانطلاق الموسم الفلاحي الجديد تقدر المساحات المبرمجة للزراعات الكبرى بولاية اريانة للموسم الفلاحي 2010-2011 ب 16600 هكتارا منها 8800 هك من الحبوب و7500هك من الأعلاف الخريفية و300هك من البقول الجافة وتقدر الزراعات المروية ب300هك من الحبوب و2800هك من الأعلاف. ولانجاح الموسم الفلاحي الجديد انطلقت الاستعدادات بالخصوص من خلال تحضيرالأرض للزراعات الكبرى حيث بلغت الحراثة العميقة إلى حد الآن تقدما بنسبة 40 بالمائة فيما أدركت عملية إزالة الأعشاب والمعاودات نسبة 20 بالمائة. وتعمل المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية على مقاومة الأعشاب الضارة بمزارع الحبوب حيث من المتوقع مقاومة الأعشاب على مساحة تناهز 5500 هك ومداواة الأمراض الفطرية على امتداد 1500هك تقريبا. وتجسيما للقرار الرئاسي المتعلق بتمكين منتجي الحبوب المروية من رية أولى مجانية يتم حاليا التنسيق بين مختلف الهياكل الفلاحية بالجهة لمزيد تحسيس الفلاح بأهمية اقتناء معدات الري والإقبال على عمليات الري الى جانب تهيئة المناطق السقوية لتكون جاهزة لتلبية طلبات منتجي الحبوب المروية من مياه الري. كما يتم بالتوازي العناية بموسم الخضراوات الشتوية حيث تقدر المساحة المبرمجة لها بالجهة حوالي 700هك منها 300هك مخصصة للقنارية. قابس : تقديرات حجم صابة الرمان ب18 الف طن تتطلع الهياكل الفلاحية الجهوية بقابس إلى الرفع من حجم صادرات الجهة من الرمان المقدر صابة انتاجه هذه السنة ب18 الف طن وبنقص يقدر بنسبة 35 بالمائة مقارنة بالموسم الماضي وذلك لتحسن جودة إنتاج الصابة الجديدة قياسا بصابة السنة الفارطة حيت تأمل تصدير 5 آلاف طن مقابل 4094 طنا خلال الموسم الفلاحي المنقضي. وتامل الهياكل الفلاحية بالولاية في إنتاج كميات هامة من الرمان البيولوجي هذه السنة خاصة بعد توسع المساحات المداواة بالحشرات النافعة والتي تجاوزت 800 هكتار من حقول الرمان . وتتوجه أهداف مصدري الرمان بالجهة نحو دخول الأسواق الأوروبية عبر عرض منتوج بيولوجي مطابق للمواصفات الأوروبية للمنتوجات الفلاحية وعدم الاقتصار على الأسواق التقليدية المنحصرة في الأسواق الفرنسية والألمانية والروسية. وحفاظا على هوية رمان قابس في الأسواق الخارجية من كل المضاربات تطور عدد الفلاحين الحاصلين على إقرار التسميات المثبتة للأصل وبيان المصدر لرمان قابس وهو ما سينعكس إيجابا على حضور المنتوج التونسي بالشكل الأمثل في الأسواق الخارجية وسيعزز تنافسيته مع غيره من المنتوجات المماثلة.